العرب حاضرون بمنصتين في «كان»

«أيام المدينة» الفائز بجائزة النقاد
«أيام المدينة» الفائز بجائزة النقاد
TT

العرب حاضرون بمنصتين في «كان»

«أيام المدينة» الفائز بجائزة النقاد
«أيام المدينة» الفائز بجائزة النقاد

حضرت السينما العربية في مهرجان كان الفرنسي، هذا العام، عبر منصتين، عوضتا الغياب عن المسابقة الرسمية.
المنصة الأولى تمثلت بحفل الغداء السنوي الذي أقامه مهرجان دبي السينمائي الدولي، لدعم العلاقة بين المهرجانين، بحضور لفيف كبير من أصدقاء المهرجان والإعلاميين والسينمائيين. وجاء الحفل مصاحباً للمركز الذي داوم المهرجان على إنشائه في «قرية المهرجانات»، وهي عبارة عن مجمّع ممتد على الساحل تشغله دول ومؤسسات سينمائية عالمية.
أما المنصّة الثانية، فجاءت بعد بضع ساعات، للمنتج علاء كركوتي الذي أسس هذا العام تقليداً جديداً، يتمثل بحفل لتوزيع جوائز للسينما العربية التي تجد السبيل للعرض العالمي في المهرجانات والأسواق الدولية. ومنح فيلم «آخر أيام المدينة» للمصري تامر السعيد، عن استحقاق، جائزة أحسن فيلم. أما جائزة أفضل مخرج، فكانت من نصيب المصري محمد دياب عن فيلمه «اشتباك»، كما أن جائزة أفضل سيناريو ذهبت إليه وشقيقه خالد.
وحصلت المصرية هبة علي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في «أخضر يابس»، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى التونسي ماجد مستورة عن «نحبك هادي».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».