إيفانكا: قصص السعوديات تُلهمني

قالت إن المرأة في المملكة حققت تطوراً مشجعاً

السيدة الأولى أثناء زيارتها للمدرسة الأميركية في الرياض أمس برفقة وزير التعليم السعودي أحمد العيسى (أ.ب) - ميلانيا ترمب خلال جولتها برفقة ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي (رويترز) - صورة للقاء إيفانكا بمجموعة من النساء السعوديات نشرتها على حسابها الرسمي على «تويتر» أمس
السيدة الأولى أثناء زيارتها للمدرسة الأميركية في الرياض أمس برفقة وزير التعليم السعودي أحمد العيسى (أ.ب) - ميلانيا ترمب خلال جولتها برفقة ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي (رويترز) - صورة للقاء إيفانكا بمجموعة من النساء السعوديات نشرتها على حسابها الرسمي على «تويتر» أمس
TT

إيفانكا: قصص السعوديات تُلهمني

السيدة الأولى أثناء زيارتها للمدرسة الأميركية في الرياض أمس برفقة وزير التعليم السعودي أحمد العيسى (أ.ب) - ميلانيا ترمب خلال جولتها برفقة ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي (رويترز) - صورة للقاء إيفانكا بمجموعة من النساء السعوديات نشرتها على حسابها الرسمي على «تويتر» أمس
السيدة الأولى أثناء زيارتها للمدرسة الأميركية في الرياض أمس برفقة وزير التعليم السعودي أحمد العيسى (أ.ب) - ميلانيا ترمب خلال جولتها برفقة ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي (رويترز) - صورة للقاء إيفانكا بمجموعة من النساء السعوديات نشرتها على حسابها الرسمي على «تويتر» أمس

اعتبرت إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن السعودية حققت «تطوراً مشجعاً» في مجال حقوق المرأة، إلا أنها دعت النساء إلى مواصلة السعي من أجل الحصول على تقدم أكبر.
وقالت إيفانكا خلال لقاء مع مجموعة من النساء السعوديات على هامش زيارة والدها إلى العاصمة السعودية، الرياض، إن التطور الذي أحرزته السعودية في السنوات الماضية مشجع جداً، لكن لا يزال هناك عمل يجب القيام به.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قالت ابنة الرئيس الأميركي التي تعمل مستشارة لوالدها، في لقاء أمس: «قصص النساء السعوديات اللواتي ينشدن التغيير، تُلهمني».
فيما قضت ميلانيا ترمب، السيدة الأولى في أميركا، وقتاً مبكراً أمس، مع طلاب المدرسة الأميركية في السعودية، وفي مكان مختلف. واستمعت زوجة الرئيس الأميركي، إلى تجارب عدد من النساء في شركة «جنرال إلكتريك».
فيما أعربت نساء سعوديات عربيات عن سرورهن بتبادل الخبرات مع إيفانكا ترمب، الابنة الأميركية الأولى، حيث عقدت مائدة مستديرة مع نساء سعوديات بارزات خلال يومها الثاني في السعودية.
وقالت الأميرة السعودية ريما بنت بندر بن سلطان، وكيلة الهيئة العامة للرياض للتخطيط، التي استضافت المائدة المستديرة: «ناقشنا التحديات التي تواجه المرأة، سواء في القطاع الخاص، أو في القطاع العام»، مشيدة بـ«إيفانكا» بوصفها امرأة «أنيقة ولبقة للغاية» شاركت خبراتها مع المرأة السعودية.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قالت إن «مشاركة إيفانكا مثيرة للاهتمام بالنسبة لنا جميعاً؛ بسبب رحلتها كامرأة في القطاع الخاص إلى القطاع العام، كما أنها أيضاً اتخذت خياراً كسيدة من عائلة بارزة في مجال الأعمال أن تنفصل في نقطة معينة، وتجرب الاعتماد على نفسها في الأعمال التجارية».
وكانت إيفانكا قد وصلت إلى السعودية أول من أمس السبت، برفقة والدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في أول زيارة دولية له منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا العام.
وأضافت ريما، وهي أيضاً سيدة أعمال خيرية: «غالبية الأعمال التجارية السعودية، أعمال عائلية، وبالتالي فقصتها يتردد صداها هنا، بغض النظر عن المستوى المجتمعي الذي تعيشه».
وذكرت ريما أنه «كان من المثير للاهتمام أن نرى أنه لا يهم ما إذا كان الأمر عاماً أو خاصاً، في السعودية أو أميركا... فالتحديات هي ذاتها».
وقالت: «لقد تغيرت أشياء كثيرة بالنسبة للمرأة في العامين الماضيين»، لماذا؟ لأن النساء كن أكثر بروزاً، قوانيننا لا تتغير اعتماداً على الخارج، قوانيننا تتغير لتلبية احتياجات شعبنا».
وفي إطار خطة إصلاح اقتصادية كبرى تحت مسمى «رؤية 2030»، تسعى السعودية إلى دفع أكبر عدد من النساء للعمل. وفي فبراير (شباط) الماضي، اختيرت سارة السحيمي رئيساً لمجلس إدارة السوق المالية السعودية «تداول»، فيما أعلنت مجموعة «سامبا» المصرفية السعودية تعيين رانيا محمود نشار في منصب الرئيس التنفيذي لها.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.