معرض الفن السعودي المعاصر يعزز التعايش بين الثقافات

خادم الحرمين والرئيس الأميركي تجولا في أرجائه

الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس ترمب خلال زيارتهم لمعرض الفن السعودي المعاصر (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس ترمب خلال زيارتهم لمعرض الفن السعودي المعاصر (واس)
TT

معرض الفن السعودي المعاصر يعزز التعايش بين الثقافات

الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس ترمب خلال زيارتهم لمعرض الفن السعودي المعاصر (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس ترمب خلال زيارتهم لمعرض الفن السعودي المعاصر (واس)

تجوّل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، في معرض الفن السعودي المعاصر، الذي يستعرض نماذج من أعمال فنانين سعوديين في برنامج «جسور»، ومشاركاتهم في معارض بالولايات المتحدة الأميركية، بهدف تعزيز التعايش بين الثقافات المختلفة، وإبراز المهارات الفنية السعودية.
ويسلط المعرض الضوء على برنامج «جسور» وهو مبادرة من مبادرات مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، للاستثمار في جيل جديد من الفنانين السعوديين، وتعزيز الحوار الثقافي بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية كأفراد وشعوب.
ويشارك في المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، 17 سعودياً، كانوا قد استعرضوا أعمالهم في أميركا عبر مراكز ثقافية ومتاحف كبرى.
والفنانون المشاركون في المعرض هم: نغيمشي، ناصر السالم، مودة محتسب، نوف سماري، عبد العزيز الرشيدي، أحمد ماطر، راشد الشعشعي، ظافر الشهري، دانة عورتاني، عبد الله العثمان، حسين المحسن، عبد الناصر غارم، أحمد عنقاوي، شاويش، يوسف الأحمد، لولوة الحمود، وسام بخش.
ويعتبر مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، مبادرة من «أرامكو» السعودية، ترمي للإسهام في بناء أجيال المستقبل عبر تحفيز الإبداع والمعرفة والتواصل الحضاري من خلال برامج ملهمة تخدم مختلف شرائح المجتمع والفئات العمرية. وسيحتضن نشاطات هذه المبادرة صرح معماري لإثراء الفكر وإطلاق الخيال.
وسبق أن أطلق المركز بالتعاون مع مؤسسة «آرت دبي» منافسة بين الفنانين السعوديين لاختيار عمل فني فريد سيحظى بفرصة العرض في أكبر مظاهرة فنية سنوية في الشرق الأوسط من خلال معرض «آرت دبي» 2018، وسيكون ضمن المقتنيات الفنية الخاصة بالمركز، ويأتي هذا التعاون لدعم المواهب الوطنية في مجالات المعرفة والإبداع والابتكار، وتعزيز التعاون بين البيئات الحاضنة للإبداع في المنطقة.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.