روحاني لولاية ثانية... وخامنئي لم يهنئه

طالب باحترام قرار الشعب... ووعد بـ«حريات وانفتاح أوسع»

حسن روحاني يلقي كلمة تلفزيونية بعد إعلان فوزه بولاية رئاسية ثانية أمس (أ.ف.ب)
حسن روحاني يلقي كلمة تلفزيونية بعد إعلان فوزه بولاية رئاسية ثانية أمس (أ.ف.ب)
TT

روحاني لولاية ثانية... وخامنئي لم يهنئه

حسن روحاني يلقي كلمة تلفزيونية بعد إعلان فوزه بولاية رئاسية ثانية أمس (أ.ف.ب)
حسن روحاني يلقي كلمة تلفزيونية بعد إعلان فوزه بولاية رئاسية ثانية أمس (أ.ف.ب)

تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة متلفزة أمس، بعد إعلان فوزه بولاية رئاسية ثانية، للإيرانيين بتطبيق وعوده بتوسيع الحريات داخلياً وبمزيد من الانفتاح خارجياً. وشدد على أن الشعب الإيراني جاهز لتوسيع علاقاته مع المجتمع الدولي على أساس الاحترام المتبادل والمصالح القومية.
وقال روحاني إن الإيرانيين اختاروا التعاون مع العالم بعيداً عن العنف والتطرف، في إشارة إلى الشعارات «الثورية» لمنافسه المحافظ إبراهيم رئيسي.
وأصدر المرشد الأعلى علي خامنئي بياناً، أشاد فيه بمشاركة الإيرانيين في الانتخابات، مطالبا بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصاد، لكن لم يهنئ روحاني بالفوز بخلاف انتخابات 2013.
وحصل روحاني على 57 في المائة من نسبة الأصوات، أي 23.5 مليون صوت، مقابل 38 في المائة (15 مليون صوت) لرئيسي الذي لم يهنئ، هو الآخر، روحاني، لكنه طالبه باحترام الـ16 مليون ناخب الذين صوتوا له، مطالبين بالتغيير ومكافحة الفساد والحرمان، وفقاً لوكالة «مهر».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله