روحاني لولاية ثانية... وخامنئي لم يهنئه

طالب باحترام قرار الشعب... ووعد بـ«حريات وانفتاح أوسع»

حسن روحاني يلقي كلمة تلفزيونية بعد إعلان فوزه بولاية رئاسية ثانية أمس (أ.ف.ب)
حسن روحاني يلقي كلمة تلفزيونية بعد إعلان فوزه بولاية رئاسية ثانية أمس (أ.ف.ب)
TT

روحاني لولاية ثانية... وخامنئي لم يهنئه

حسن روحاني يلقي كلمة تلفزيونية بعد إعلان فوزه بولاية رئاسية ثانية أمس (أ.ف.ب)
حسن روحاني يلقي كلمة تلفزيونية بعد إعلان فوزه بولاية رئاسية ثانية أمس (أ.ف.ب)

تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة متلفزة أمس، بعد إعلان فوزه بولاية رئاسية ثانية، للإيرانيين بتطبيق وعوده بتوسيع الحريات داخلياً وبمزيد من الانفتاح خارجياً. وشدد على أن الشعب الإيراني جاهز لتوسيع علاقاته مع المجتمع الدولي على أساس الاحترام المتبادل والمصالح القومية.
وقال روحاني إن الإيرانيين اختاروا التعاون مع العالم بعيداً عن العنف والتطرف، في إشارة إلى الشعارات «الثورية» لمنافسه المحافظ إبراهيم رئيسي.
وأصدر المرشد الأعلى علي خامنئي بياناً، أشاد فيه بمشاركة الإيرانيين في الانتخابات، مطالبا بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصاد، لكن لم يهنئ روحاني بالفوز بخلاف انتخابات 2013.
وحصل روحاني على 57 في المائة من نسبة الأصوات، أي 23.5 مليون صوت، مقابل 38 في المائة (15 مليون صوت) لرئيسي الذي لم يهنئ، هو الآخر، روحاني، لكنه طالبه باحترام الـ16 مليون ناخب الذين صوتوا له، مطالبين بالتغيير ومكافحة الفساد والحرمان، وفقاً لوكالة «مهر».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».