«جنيف 6» غداً بلا جدول أعمال

تهجير أكثر من ألفي شخص من شرق دمشق باتجاه إدلب

المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
TT

«جنيف 6» غداً بلا جدول أعمال

المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

تنطلق في مدينة جنيف غدا الجولة السادسة من المفاوضات السورية، في ظل جدول أعمال غير محدد بشكل واضح ومدّة مفاوضات قصيرة لا تتجاوز الأيام الأربعة، بحسب الدعوة التي تلقتها المعارضة من المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وسيركز وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» على الانتقال السياسي والبنود الإنسانية، بحسب عضو وفد «الهيئة العليا» فؤاد عليكو، في الوقت الذي لفت فيه العميد في «الجيش الحر» فاتح حسون إلى أنه من المهم لجميع السوريين تنفيذ البنود 12 و13 و14 من القرار الأممي 2254، موضحا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا القرار ليس تفاوضياً، بل ملزم للنظام الذي لا يزال يتعنت ويمتنع عن تطبيقه، وبالتالي فإن تحويل بنوده التي تحمل إجراءات إنسانية إلى بنود تفاوضية خطأ جسيم، في وقت لا يلتزم فيه النظام بتطبيقها».
في سياق آخر، خرج أكثر من ألفي شخص بينهم 800 من مقاتلي الفصائل وآخرين مدنيين، من حي القابون في شمال شرقي دمشق، أمس، باتجاه إدلب في شمال سوريا، بما يمهد لسيطرة النظام وحلفائه على المنطقة بشكل كامل، في أعقاب غارات جوية وقصف مدفعي مستمر منذ أكثر من شهرين حوَّل الحي في معظمه إلى أنقاض.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.