«غوانتانامو بريطاني» لاحتجاز الراديكاليين

3 مراكز شديدة الحراسة بمناهج «المناصحة»

أرشيفية لسجن درهام البريطاني
أرشيفية لسجن درهام البريطاني
TT

«غوانتانامو بريطاني» لاحتجاز الراديكاليين

أرشيفية لسجن درهام البريطاني
أرشيفية لسجن درهام البريطاني

ينظر البرلمان البريطاني حالياً في قانون يسمح بإنشاء سجن شديد الحراسة يودع فيه الراديكاليون وأخطر العناصر الإرهابية المدانين بالتخطيط وارتكاب جرائم إرهابية أو من يشكلون تهديداً للأمن القومي.
وينتظر بدء تشغيل السجن الجديد الذي أطلق عليه بالفعل «غوانتانامو المملكة المتحدة» بمدينة درهام الشهر المقبل. وقال سام غيما، وزير مصلحة السجون، في رسالة بريدية لـ«الشرق الأوسط» إنه «تجب محاربة أي نوع من التطرف، ولذلك سعينا لعزل كل من يمثل خطراً لمنع امتداد تأثيرهم إلى باقي السجناء»، مشيراً إلى خطط لافتتاح 3 مراكز اعتقال جديدة بمناهج «المناصحة» كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى التعامل مع الإرهاب داخل السجون لضمان سلامة وأمن السجناء، وكذلك عامة الناس.
وتؤكد الإجراءات الجديدة أهمية تدريب الضباط داخل السجون على كيفية ملاحظة السجناء من أصحاب الميول المتطرفة والإبلاغ عنهم، وإخضاع الأئمة والوعاظ للفحص قبل السماح لهم بالعمل في السجون.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.