«الفساد» يهيمن على آخر مناظرات إيران

رئيسي: علينا مكافحته سواء كان تحت عمامة أم سترة

مسن إيراني يحمل ملصقاً انتخابياً لإبراهيم رئيسي خلال تجمُّع لأنصار المرشح الرئاسي في طهران أمس (إ.ب.أ)
مسن إيراني يحمل ملصقاً انتخابياً لإبراهيم رئيسي خلال تجمُّع لأنصار المرشح الرئاسي في طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

«الفساد» يهيمن على آخر مناظرات إيران

مسن إيراني يحمل ملصقاً انتخابياً لإبراهيم رئيسي خلال تجمُّع لأنصار المرشح الرئاسي في طهران أمس (إ.ب.أ)
مسن إيراني يحمل ملصقاً انتخابياً لإبراهيم رئيسي خلال تجمُّع لأنصار المرشح الرئاسي في طهران أمس (إ.ب.أ)

قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية في إيران، تواجه المرشحون الستة في آخر مناظرة تلفزيونية، أمس، هيمن عليها الاقتصاد والفساد، وتبادل الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني ونائبه إسحاق جهانغيري الاتهامات مع المرشحين المحافظين، المدعي العام الأسبق إبراهيم رئيسي وعمدة طهران محمد باقر قاليباف.
وشهدت المناظرة نقاشا ساخنا بين روحاني وقاليباف حول فضيحتي العقارات (التي طالت الأخير)، والرواتب الفلكية لكبار مسؤولي الدولة، اللتين تفجرتا الصيف الماضي. وفي إشارة إلى ما تردد عن تورط شقيق روحاني، حسين فريدون، في ملفات فساد، قال المرشح إبراهيم رئيسي: «لا فرق في مكافحة الفساد سواء كان تحت عمامتي أو عمامة روحاني أو سترة جهانغيري أو قاليباف». وقال مخاطبا روحاني إن «المدعي العام والمساعد الأول لرئيس القضاء أبلغاك في مكتبك بأن في حوزة القضاء وثائق تثبت تورط أقرب الناس إليك».
في المقابل، اتهم روحاني منافسه رئيسي بإصدار أحكام ضد رجال الدين، في إشارة إلى دوره في محكمة خاصة برجال الدين. وقال إن «قاليباف مدان لأنه منع التحقيق معه في تجاوزات قبل انتخابات الرئاسة في 2005».
بدوره، اتهم قاليباف روحاني بالوقوف وراء إثارة فضيحة العقارات ردا على فضيحة الرواتب الفلكية.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».