الحكومة تبحث استبدال ميناء الحديدة لتوصيل الإغاثة

عنصر تابع لانقلابيي اليمن يسير قرب ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي وصالح (رويترز)
عنصر تابع لانقلابيي اليمن يسير قرب ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي وصالح (رويترز)
TT

الحكومة تبحث استبدال ميناء الحديدة لتوصيل الإغاثة

عنصر تابع لانقلابيي اليمن يسير قرب ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي وصالح (رويترز)
عنصر تابع لانقلابيي اليمن يسير قرب ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي وصالح (رويترز)

قال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، ان «اختطاف واحتجاز القوافل الاغاثية من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، واستحداث منافذ جمركية في مداخل العاصمة صنعاء يعد جريمة إرهابية».
وأورد الوزير بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، ان «المواطنين في المحافظات المحاصرة لم يعد يتحملون مزيداً من الإرهاب التي تقوم به الميليشيات بحقهم، وان الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيات الانقلابية على تلك المحافظات وسيطرتها على مؤسسات الدولة ونهب المال العام، زاد من تردي الوضع الإنساني والصحي بشكل كبير وينذر بكارثة انسانية».
وكشف فتح عن نقاش اللجنة العليا للاغاثة مع المنظمات الاممية البحث عن حلول وبدائل للإيصال المساعدات الاغاثية الى المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية»، في الوقت الذي قامت الميليشيات الانقلابية «باختطاف عدد كبير من القوافل والمساعدات الاغاثية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي عن طريق المنظمات الاممية.
واكد أن اللجنة العليا «تعمل على التنسيق مع كافة المانحين لايصال المساعدات الانسانية والاغاثية الى كافة محافظة الجمهورية ومنها محافظة صنعاء، وتقوم بجهود كبيرة للتنسيق مع كافة المنظمات الدولية والمنظمات المحلية لإيصال المساعدات العاصمة صنعاء».
وطالب الوزير فتح المجتمع الدولي والمنظمات الاممية بفرض ضغوطات على المليشيا الانقلابية للسماح بايصال المساعدات الى المحاصرين والمحتاجين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، والعمل على ايصال المساعدات الطبية والعقاقير الخاصة بمرض الكوليرا واحتواءه قبل انتشاره على نطاق واسع.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».