السعودية وغينيا الاستوائية يؤيدان العمل على خفض إنتاج البترول

السعودية وغينيا الاستوائية يؤيدان العمل على خفض إنتاج البترول
TT

السعودية وغينيا الاستوائية يؤيدان العمل على خفض إنتاج البترول

السعودية وغينيا الاستوائية يؤيدان العمل على خفض إنتاج البترول

استقبل الرئيس أوبيانغ أنغيما مباسوغو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية بمقر إقامته بجدة، أمس، المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالنيابة.
وبحث الجانبان خلال الاستقبال مجالات التعاون حول شؤون الطاقة بين البلدين من خلال العمل على إعادة التوازن لأسواق النفط مع عدد كبير من المنتجين في إطار اتفاق خفض الإنتاج بين دول منظمة الأوبك والدول المنتجة خارجها الذي تم توقيعه في 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأكد البلدان خلال الاجتماع تأييدهما تمديد الاتفاق لستة أشهر إضافية أو أكثر حتى تعود مستويات مخزون البترول التجاري العالمي إلى مستوياتها التاريخية.
وأعربت المملكة أثناء الاجتماع عن دعمها طلب غينيا الاستوائية الانضمام إلى عضوية «الأوبك»؛ لما في ذلك من توسيع لقاعدة العضوية وبالتالي زيادة استقرار أسواق البترول.
حضر اللقاء، المهندس أديب بن يوسف الأعمى محافظ المملكة في منظمة الأوبك والدكتور عايض القحطاني المستشار بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وعدنان المنديل سفير المملكة لدى جمهورية الغابون وجمهورية غينيا الاستوائية.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.