خادم الحرمين يلتقي رئيس غينيا الاستوائية ويعقد معه جلسة مباحثات رسمية

وجه دعوات لقادة وزعماء دول لحضور القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأميركية

الملك سلمان بن عبد العزيز مرحباً بالرئيس الغيني أوبيانغ أنغيما أمباسوغو خلال استقباله له في قصر السلام بجدة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز مرحباً بالرئيس الغيني أوبيانغ أنغيما أمباسوغو خلال استقباله له في قصر السلام بجدة أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يلتقي رئيس غينيا الاستوائية ويعقد معه جلسة مباحثات رسمية

الملك سلمان بن عبد العزيز مرحباً بالرئيس الغيني أوبيانغ أنغيما أمباسوغو خلال استقباله له في قصر السلام بجدة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز مرحباً بالرئيس الغيني أوبيانغ أنغيما أمباسوغو خلال استقباله له في قصر السلام بجدة أمس (واس)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة أمس، الرئيس أوبيانغ أنغيما أمباسوغو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، بحثت أوجه العلاقات الثنائية، وفرص تطويرها في مختلف المجالات.
وعقب الجلسة، جرى التوقيع على مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية، واتفاقية عامة للتعاون بين وزارة الخارجية في المملكة ووزارة الخارجية بجمهورية غينيا الاستوائية، وقعهما من الجانب السعودي الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومن جانب جمهورية غينيا الاستوائية، اغابيتو امبا موكوي وزير الخارجية والتعاون الدولي.
حضر جلسة المباحثات ومراسم توقيع المذكرة والاتفاقية، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي الوزير المرافق، والدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعدنان المنديل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الغابون وجمهورية غينيا الاستوائية.
فيما حضر من جانب جمهورية غينيا الاستوائية وزير الدولة في رئاسة الجمهورية المكلف بالبعثات إليخاندرو إيفونا أوونوا سانغو، ووزير الخارجية والتعاون الدولي اغابيتو امبا موكوي، ووزير المعادن والمحروقات غابريل امبيغا اوبيانغ ليما، ووزير الزراعة والمواشي والغذاء فيكتور قراخي ميهيلي، ووزير الصيد والثروة السمكية استانيسلا دون مالافو، ووزير الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة ماكسيمليانو امكو ابيمي، ووزير الثقافة وتطوير الحرفة رفينوا اندونغ ايسونوا انتشام، والوزير المنتدب في رئاسة الجمهورية المكلف بالأمن الخارجي خوان أنطونيو بيبانغ، ونائب الوزير في رئاسة الجمهورية المكلف بالتشريفات والترجمات ارماندو دوغان تشامبيون، والسفير فوق العادة المفوض بجمهورية غينيا الاستوائية لدى المملكة بينيكنو بيدرو ماتوتي.
فيما أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لرئيس جمهورية غينيا الاستوائية والوفد المرافق له.
وقبيل المأدبة، صافح رئيس غينيا الاستوائية الأمراء وهم كل من: الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير محمد بن فهد بن محمد، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل وزارة الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير متعب بن سعود بن سعد، والأمير تركي العبد الله الفيصل، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف الأمين العام لمجلس الوزراء، والأمير خالد بن منصور بن جلوي، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
من جهة أخرى، وجه الملك سلمان بن عبد العزيز يوم أمس الدعوة للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لحضور القمتين الخليجية الأميركية والقمة العربية الإسلامية الأميركية اللتين تستضيفهما السعودية.
كما وجه الملك سلمان الدعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس التركمانستاني قربان قولي بردي محمدوف، ورئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة لحضور القمة العربية الإسلامية الأميركية.
فيما تسلم أمير الكويت رسالة خادم الحرمين الشريفين المتضمنة دعوته لحضور القمة من الدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء خلال استقبال له في قصر بيان أمس.
في حين سلم رسالة الملك سلمان، للشيخ تميم آل ثاني المتضمنة دعوته لحضور القمتين الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي، خلال استقبال أمير قطر للوزير السعودي في مكتبه بالديوان الأميري.
بينما سلم رسالة خادم الحرمين الشريفين، لسلطان عُمان المتضمنة دعوته لحضور القمتين التي تستضيفهما السعودية، فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان خلال استقباله عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي في مسقط أمس.
إلى ذلك، سلم رسالة الملك سلمان، للرئيس الفلسطيني المتضمنة دعوته لحضور القمة، طارق رشوان الوزير المفوض بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن خلال استقبال الرئيس محمود عباس للوزير المفوض في مقر إقامته في العاصمة الأردنية عّمان، فيما أكد الرئيس محمود عباس خلال الاستقبال عمق العلاقات المتينة التي تربط البلدين، والحرص على توطيدها بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين، ويخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
إلى ذلك، سلم رسالة الملك سلمان، لرئيسة وزراء بنغلاديش المتضمنة دعوتها لحضور القمة العربية الإسلامية الأميركية، الدكتور عواد العواد وزير الثقافة والإعلام السعودي خلال استقبال الشيخة حسينة له في دكا. في الوقت الذي سلم رسالة الملك سلمان، لرئيس جمهورية تركمانستان المتضمنة دعوته للقمة خالد بن فيصل السحلي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان إلى رشيد ميريدوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التركمانستاني خلال استقبال الأخير له في مقر وزارة الخارجية في العاصمة عشق آباد.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.