الأمير الوليد متحدثا رئيسا في مؤتمر أوروبا والعرب الاقتصادي باليونان

التقى رئيس وزراء اليونان واستعرضا تعزيز العلاقات الاستثمارية

الأمير الوليد بن طلال خلال مشاركته في المؤتمر («الشرق الأوسط»)
الأمير الوليد بن طلال خلال مشاركته في المؤتمر («الشرق الأوسط»)
TT

الأمير الوليد متحدثا رئيسا في مؤتمر أوروبا والعرب الاقتصادي باليونان

الأمير الوليد بن طلال خلال مشاركته في المؤتمر («الشرق الأوسط»)
الأمير الوليد بن طلال خلال مشاركته في المؤتمر («الشرق الأوسط»)

شارك الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في المؤتمر الاقتصادي الدولي «أوروبا والعالم العربي: تقوية علاقات الاستثمار والسياسة والأعمال» متحدثا رسميا يوم الاثنين الماضي، وذلك خلال زيارة الأمير الوليد لليونان، حيث تحدث في كلمة عن «تقوية العلاقات الأوروبية والعربية».
أقيم المؤتمر الذي نظمته مجلة «الإيكونومست» العالمية The Economist Events برعاية الرئاسة اليونانية لمجلس الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، وذلك في فندق إنتركونتيننتال أثينا في اليونان.
وحضر المؤتمر مسؤولون رفيعو المستوى وممثلون من الاتحاد الأوروبي والعالم العربي الذين شاركوا أيضا في هذا الحوار المفتوح، بينهم إيفانغيلوس فينيزيلوس، نائب رئيس الوزراء اليوناني وزير الشؤون الخارجية، ورئيس وزراء المغرب عبد الإله ابن كيران، والدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، ونكتاريا باساريفاكس، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمجلة The Economist Events في اليونان، قبرص، مالطا والبلقان؛ بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وخلال الزيارة التقى الأمير الوليد رئيس وزراء اليونان أنتونيس ساماراس وأعضاء الحكومة اليونانية، واستعرضا معا عددا من الموضوعات المهمة وسبل تعزيز العلاقات ومجالات التعاون الثنائي، واستعرض الجانبان وسائل تنمية وتوسيع نطاق التعاون ليشمل مختلف الأصعدة والمجالات، لا سيما الاستثمارية منها.
وقام الأمير الوليد بتهنئة اليونان والحكومة اليونانية على النجاح الكبير الذي حققته بتصحيح الوضع الاقتصادي، حيث إن الاقتصاد اليوناني سينمو إيجابيا هذا العام 2014م، والمؤشرات الاقتصادية الأخرى تشير إلى أن الكساد قد توقف وبدأ النمو الحقيقي.



التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.