غسّان شربل ... «شخصية العام الإعلامية» من منتدى الإعلام العربي بدبيhttps://aawsat.com/home/article/916651/%D8%BA%D8%B3%D9%91%D8%A7%D9%86-%D8%B4%D8%B1%D8%A8%D9%84-%C2%AB%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D8%A8%D9%8A
غسّان شربل ... «شخصية العام الإعلامية» من منتدى الإعلام العربي بدبي
غسّان شربل رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»
اختار منتدى الإعلام العربي السادس عشر، الزميل غسّان شربل رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»، «شخصية العام الإعلامية»، ضمن جوائز الصحافة العربية التي وزعت اليوم (الثلاثاء)، في ختام المنتدى المنعقد بمدينة دبي الإماراتية، تحت شعار «الحوار حضارة».
وتعتبر جائزة «شخصية العام الإعلامية» ضمن 12 فئة لجائزة الصحافة العربية، وتمنح لأبرز الشخصيات الإعلامية العربية التي تركت بصمة واضحة في مجال الإعلام العربي.
ويعد تكريم شربل بالجائزة تقديرًا لجهوده في إثراء مسيرة الإعلام العربي، حيث له تجارب مميزة اكتسبها خلال مسيرته الصحافية، كما له الكثير من الإسهامات المهمة على مدار تاريخه المهني الحافل بالإنجازات.
وجاء اختيار شربل الذي شغل عددًا من المناصب الإعلامية، منها مديرًا للتحرير في القسم السياسي بصحيفة «الشرق الأوسط»، قبل أن ينتقل للعمل في مجلة «الوسط» التي كانت تصدر عن «دار الحياة»، ثم رئيس تحرير لها، ومن ثم رئيس التحرير لصحيفة «الحياة»، وأخيرًا رئيس تحرير بصحيفة «الشرق الأوسط» من 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 حتى الآن.
وكان منتدى دبي الإعلامي اختار للدورة الماضية 2016، الزميل الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد الكاتب الصحفي في صحيفة الشرق الأوسط، الشخصية العام الإعلامية.
يذكر أن جائزة الصحافة العربية تأسست عام 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتهدف إلى المساهمة في تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع، إضافة إلى تعريف الناس بأعمال الإعلاميين وإنجازاتهم من خلال تكريمهم.
المنشدون والمولوية يعيدون الحميمية لليالي رمضان في مصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5121666-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1
المنشدون والمولوية يعيدون الحميمية لليالي رمضان في مصر
الرَّقص المولوي يُصاحب فرق الإنشاد في الأوبرا المصرية (وزارة الثقافة)
أعادت فِرق الإنشاد الديني والمولوية، التي تختصُّ بفنون الموسيقى الروحية والمديح والذِّكر، الحميمية إلى الليالي الرمضانية في مصر، عبر أكثر من حفلٍ شارك فيه مُنشدون بمصاحبة فرق الرقص المولوي.
فقد احتشد جمهور الأوبرا في المسرح الصغير، الأربعاء، للاستمتاع بليلة رمضانية أحيتها فرقة بصمة للإنشاد الديني بقيادة الفنان محمد حسن، وبمصاحبة فنانين قدَّموا رقصة المولوية، وقدمت الفرقة مجموعة مميزة من الأعمال الرمضانية والإنشادية، من بينها «ميدلي أغاني رمضان»، و«مديح سيدنا النبي»، ووصلة بعنوان «مناجاة»، و«رمضان جانا»، و«أشتاق يا الله»، و«قصدت باب الرجا»، و«جل المنادي»، و«خليك مع الله»، وسط تفاعل جماهيري لافت.
إحدى فرق الإنشاد تحيي ليالي رمضان (وزارة الثقافة المصرية)
وفي قبة الغوري بالقاهرة الفاطمية، أحيا الفنان علي الهلباوي وفرقته حفلاً غنائياً، قدّم خلاله مجموعة من الابتهالات والإنشاد الديني ممزوجاً بالموسيقى الحديثة، في تجربة تجمع بين التراث والتجديد.
وعَدّ الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، «فِرق الإنشاد الديني والمولوية جزءاً أصيلاً من طبيعة شهر رمضان، ومن ثَمّ تُكثف حفلاتها في أكثر من موقع، سواء في الأوبرا أو المراكز الثقافية بالقاهرة الفاطمية خلال الشهر»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه إلى جانب ذلك فهناك مشروعات مهمة تحاول الحفاظ على التُّراث وإعادته من جديد، مثل «الليلة الكبيرة».
وتابع سعد الدين: «حين تستعين المواقع الثقافية والمسارح بالتنورة أو المولوية أو المنشدين فهذا يُعدّ جزءاً من الطقوس الرمضانية، لما تُقدِّمه من شحنة روحانية وأجواء حميمية في رمضان، فهذا هو الموسم الطبيعي لها، لذلك يُقبِل عليها الجمهور بشكل واضح».
وتُقدم فرقة الحضرة المصرية أمسيتين في دار الأوبرا المصرية بمشاركة المنشد المغربي جواد الشاري، تحت عنوان «مدائح النيل والأطلسي... ليلة مصرية مغربية»، وذلك مساء الجمعة، 14 مارس (آذار) الحالي على المسرح المكشوف، ومساء الاثنين 17 مارس على مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية».
وتتضمَّن الأمسيتان قصائد المديح التراثية، منها ما تقدمه فرقة الحضرة مثل «المحمدية» للإمام البوصيري، و«يا جمال الوجود»، و«هل دعاك الشوق يوما للسري»، و«هنا الحسين»، و«يفديك قلبي»، وما يُقدِّمه المُنشد المغربي جواد الشاري، من قصائد المديح المغربية منها «قل للذي لأمني»، و«جمال الذات»، و«عبد بالباب». وتُقدِّم الفرقة مع المُنشد المغربي مزيجاً من المدائح والذِّكر من تُراث الساحات والزوايا الصوفية في مصر والمغرب، وفق بيان لدار الأوبرا المصرية.
تأبين مؤسس فرقة المولوية المصرية (وزارة الثقافة)
ونظّم صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية أمسية رمضانية في قبة الغوري بحي الأزهر، لتأبين المُنشد الراحل عامر التوني، مؤسس فرقة المولوية المصرية، وتضمَّنت الأمسية التأبينية استعادة أعمال الفنان الراحل ومقاطع من آخر ألبوماته في الإنشاد، بالإضافة إلى عرض فيلم قصير عن مشواره وفلسفته في فنون الإنشاد وتأسيسه لفرقة المولوية المصرية. وتضمَّنت الأمسية عرضاً للفرقة في تأبين قائدها.
وكانت وزارة الثقافة المصرية قد أعلنت عن برنامجٍ احتفالي خلال ليالي رمضان في أكثر من موقع بمصر، تضمّن كثيراً من الحفلات المُرتبطة بالإنشاد الديني التي يُصاحبها في أحيان كثيرة رقصة المولوية.