«حماس» تعلن وثيقتها الجديدة: دولة على حدود 1967

«حماس» تعلن وثيقتها الجديدة: دولة على حدود 1967
TT

«حماس» تعلن وثيقتها الجديدة: دولة على حدود 1967

«حماس» تعلن وثيقتها الجديدة: دولة على حدود 1967

أعلنت حركة «حماس» رسمياً، أمس، وثيقتها السياسية الجديدة التي تقبل بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، لكنها ترفض الاعتراف بإسرائيل، وتعتبر الصراع معها سياسياً لا دينياً. كما تخلو من أي ذكر لجماعة «الإخوان المسلمين»، مما يعني عملياً فك الارتباط بينهما.
وعقد رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» خالد مشعل، مؤتمراً صحافياً في الدوحة، مساء أمس، لإعلان الوثيقة، شاركت فيه قيادة الحركة بكاملها من غزة عبر «الفيديو كونفرنس».
وقال: «حماس حيوية متجددة تتطور في أدائها السياسي. والوثيقة مظهر طبيعي من مظاهر تطورنا وتجددنا». وأضاف أن قيادة «حماس» توافقت قبل 4 سنوات على ضرورة وضع هذه الوثيقة التي «مرت بمراحل طويلة وطورت مرات عدة». ولفت إلى أن الحركة تريد الوثيقة «مرجعاً ودليلاً لمن يريد أن يتعرف بحماس». وأكد أنها عرضت على خبراء لضبطها ومراعاة القانون الدولي. وتأخر مؤتمر «حماس» لنحو ساعتين. وعزت الحركة إرجاءه إلى «اعتذار إدارة الفندق في آخر لحظة عن استضافة اللقاء». لكن عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق تحدث عن «حرب قاعات» على «الوثيقة المطاردة».
وبإعلانه الوثيقة، التي اعتبرتها إسرائيل «مخادعة», يكون مشعل أنهى دوره, إذ سيغادر قيادة الحركة خلال أيام بانتظار إعلان الرئيس الجديد الذي يرجح أن يكون إسماعيل هنية.



بعد حظر صفقة الـ15 مليار دولار... «نيبون ستيل» و«يو إس ستيل» تقاضيان إدارة بايدن

لوحة إرشادية عند مدخل منشأة شركة «نيبون ستيل» في كاشيما شمال طوكيو (أ.ف.ب)
لوحة إرشادية عند مدخل منشأة شركة «نيبون ستيل» في كاشيما شمال طوكيو (أ.ف.ب)
TT

بعد حظر صفقة الـ15 مليار دولار... «نيبون ستيل» و«يو إس ستيل» تقاضيان إدارة بايدن

لوحة إرشادية عند مدخل منشأة شركة «نيبون ستيل» في كاشيما شمال طوكيو (أ.ف.ب)
لوحة إرشادية عند مدخل منشأة شركة «نيبون ستيل» في كاشيما شمال طوكيو (أ.ف.ب)

رفعت شركتا «نيبون ستيل» و«يو إس ستيل» دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية، للطعن على قرار إدارة بايدن بحظر صفقة مقترحة تُقدر قيمتها بنحو 15 مليار دولار، كان من المقرر أن تستحوذ بموجبها شركة «نيبون» على شركة «يو إس ستيل» التي تتخذ من بيتسبرغ مقراً لها.

وتزعم الدعوى التي تمّ تقديمها يوم الاثنين في محكمة الاستئناف الأميركية في مقاطعة كولومبيا، أن القرار اتُّخذ لأسباب سياسية، وينتهك الحقوق القانونية للشركات في الحصول على الإجراءات القانونية الواجبة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وجاء في بيان مشترك للشركتين، يوم الاثنين: «منذ بداية العملية، عملت كل من (نيبون ستيل) و(يو إس ستيل) بحسن نية مع جميع الأطراف المعنية لتوضيح كيف ستُسهم الصفقة في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة بدلاً من تهديده، بما في ذلك تنشيط المجتمعات التي تعتمد على صناعة الصلب الأميركية، وتعزيز سلسلة توريد الصلب لدى الولايات المتحدة، وتقوية صناعة الصلب المحلية الأميركية في مواجهة تهديدات الصين. (نيبون ستيل) هي الشريك الوحيد الذي يمتلك القدرة والاستعداد للاستثمار اللازم».

وكانت «نيبون ستيل» قد تعهّدت باستثمار 2.7 مليار دولار في تجديد عمليات أفران الصهر القديمة لشركة «يو إس ستيل» في غاري بولاية إنديانا، وفي وادي مون بولاية بنسلفانيا. كما التزمت بعدم تقليص الطاقة الإنتاجية في الولايات المتحدة على مدار العقد المقبل من دون الحصول أولاً على موافقة الحكومة الأميركية.

وقررت إدارة بايدن، يوم الجمعة، وقف صفقة الاستحواذ بعد أن فشلت الهيئات التنظيمية الفيدرالية في التوصل إلى قرار بشأن الموافقة عليها، وذلك بسبب قلقه من أن «صناعة الصلب القوية التي تملكها وتشغلها شركات أميركية تمثّل أولوية أساسية للأمن القومي... دون إنتاج الصلب المحلي وعمال الصلب المحليين، تصبح أمتنا أضعف وأقل أمانًا»، كما جاء في بيان بايدن.

وعلى الرغم من تأكيد مسؤولي الإدارة أن هذه الخطوة لا علاقة لها بالعلاقات بين اليابان والولايات المتحدة، فإن هذه هي المرة الأولى التي يُوقف فيها رئيس أميركي اندماجاً بين شركة تابعة لبلاده وأخرى يابانية.

ومن المتوقع أن يغادر بايدن البيت الأبيض في غضون أسابيع قليلة.

ويأتي قرار الرئيس بحظر الصفقة بعد فشل لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) في التوصل إلى توافق بشأن المخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة بالصفقة الشهر الماضي، وأرسلت تقريراً طال انتظاره عن الاندماج إلى بايدن الذي كان أمامه 15 يوماً للتوصل إلى قرار نهائي.