السفير الأميركي في الرياض: بلادي حريصة على تعزيز علاقتها التجارية مع السعودية

ويستفال قال إن حجم التبادل التجاري تجاوز 70 مليار دولار كتاسع أكبر شريك لأميركا

السفير الأميركي جوزيف ويستفال أثناء إلقاء كلمته أمام ضيوفه بمناسبة عيد استقلال بلاده  الـ238 («الشرق الأوسط»)
السفير الأميركي جوزيف ويستفال أثناء إلقاء كلمته أمام ضيوفه بمناسبة عيد استقلال بلاده الـ238 («الشرق الأوسط»)
TT

السفير الأميركي في الرياض: بلادي حريصة على تعزيز علاقتها التجارية مع السعودية

السفير الأميركي جوزيف ويستفال أثناء إلقاء كلمته أمام ضيوفه بمناسبة عيد استقلال بلاده  الـ238 («الشرق الأوسط»)
السفير الأميركي جوزيف ويستفال أثناء إلقاء كلمته أمام ضيوفه بمناسبة عيد استقلال بلاده الـ238 («الشرق الأوسط»)

أكد السفير الأميركي الجديد لدى السعودية حرص بلاده على تعزيز شراكتها مع المملكة في شتى المجالات، حيث قال: «على مستوى العلاقات التجارية بين البلدين، فإن حجم التبادل التجاري تجاوز أكثر من 70 مليار دولار، مما يجعل السعودية تاسع أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في العالم».
وعلى صعيد العلاقات السياحية بين البلدين، أوضح السفير الأميركي أنه قد صدرت العام الماضي 126.300 تأشيرة أميركية، منها 38.306 تأشيرة دراسية للمواطنين السعوديين من سفارة الولايات المتحدة بالرياض والقنصليتين الأميركيتين في كل من جدة والظهران، بزيادة ستة في المائة عن العام السابق.
وأوضح السفير الأميركي جوزيف ويستفال، الذي خاطب أول من أمس الحضور من المدعوين لمشاركته الاحتفال بعيد الاستقلال الأميركي الـ238، بحضور الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، بمناسبة عيد استقلال بلاده الـ238، بمقر السفارة، أن هذا الرقم يمثل أكثر من ضعف عدد التأشيرات التي صدرت عام 2008».
ووفق السفير الأميركي، فإن الولايات المتحدة تستضيف أكثر من 83 ألف طالب سعودي، يمثلون أكثر من نصف الطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج، مشيرا إلى أن السعودية تحتل المرتبة الرابعة بين جنسيات الطلاب الدارسين في أميركا.
وأوضح ويستفال: «معظم هؤلاء الطلاب يتم ابتعاثهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وتعد الولايات المتحدة الأميركية وجهة رائدة للطلاب المبتعثين في جميع أنحاء العالم»، مشيرا إلى أن الشراكات التعليمية بين المؤسسات الأميركية والجامعات السعودية غطت أكثر من 80 جهة من الجانبين.
يشار إلى أن احتفال هذا العام بعيد الاستقلال الأميركي الـ238 يمثل الاحتفال الأول الذي يستضيفه السفير جوزيف ويستفال منذ تعيينه سفيرا لدى السعودية، حيث قال في هذه المناسبة: «جاء عنوان احتفال هذا العام (الشراكة الأميركية - السعودية في التعليم العالي) لإبراز العلاقات المتنوعة والقوية بين الشعبين الأميركي والسعودي والمؤسسات التعليمية».
وأضاف: «نحتفل بشراكة الشعبين الأميركي والسعودي في مجال التعليم العالي، ونعتز بالروابط الوثيقة التي تعزز العلاقات الثنائية القوية بين البلدين والتي تطورت نتيجة سفر السعوديين إلى الولايات المتحدة لأغراض الدراسة والأعمال التجارية والسياحة».
يذكر أن الأميركيين يحتفلون باليوم الوطني المعروف بعيد الاستقلال للولايات المتحدة الأميركية كل عام في 4 يوليو (تموز)؛ حيث صادف يوم أول من أمس الذكرى السنوية لاعتماد وثيقة الاستقلال في اليوم الرابع من يوليو عام 1776.
وقال السفير الأميركي: «يحتفل الأميركيون تقليديا مع أسرهم وأصدقائهم خلال النهار ويختتمون الاحتفال بمشاهدة عروض الألعاب النارية في المساء، وفي السعودية نحتفل بهذه المناسبة في مايو (أيار) للاستفادة من الطقس اللطيف برفقة أصدقائنا قبل العطلة الصيفية».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.