هاتف ذكي لعلاج السكري

يتحكم في إفراز الإنسولين من خلايا مهندسة بيولوجياً تزرع في أجسام المرضى

توليفة من خلايا مهندسة بيولوجياً وصمامات ثنائية باعثة للضوء
توليفة من خلايا مهندسة بيولوجياً وصمامات ثنائية باعثة للضوء
TT

هاتف ذكي لعلاج السكري

توليفة من خلايا مهندسة بيولوجياً وصمامات ثنائية باعثة للضوء
توليفة من خلايا مهندسة بيولوجياً وصمامات ثنائية باعثة للضوء

قال فريق من العلماء، في عدد من مراكز البحث الصينية، إنه طور نظاماً لتوليفة من الهاتف الذكي المزود بنظام لمراقبة السكر في الدم، وسلسلة من الخلايا المهندسة بيولوجياً زرعت في فئران مصابة بمرض السكري، بهدف التحكم أوتوماتيكياً في مستويات الإنسولين، وتوزيعه عند اقتضاء الحاجة، وأضاف أن النظام الجديد قد حقق نتائج جيدة.
ونشر الباحثون نتائجهم في مجلة «العلم والطب الوسيط». ويشمل «النظام المغلق» خلايا مهندسة مفرزة للإنسولين، تنشط عند تعريضها للأشعة تحت الحمراء، وضعت داخل طبقة معزولة، احتوت أيضاً على صمامات باعثة للضوء الأحمر، ثم وضع العلماء تلك الطبقة تحت جلد الفئران المصابة، كما زرع في الفئران مقياس لسكر الدم.
وبواسطة تطبيق هاتفي، تحكم العلماء عن بعد في عمل الصمامات الثنائية الحمراء، في حين استقبل الهاتف بيانات عن مستوى السكر في الدم من مقياس السكر. وفي هذا النظام المغلق، يقوم جهاز قياس السكر بعمله أوتوماتيكياً، وبشكل دوري، بينما يقوم الهاتف بتحليل القياسات لمعرفة حاجة الجسم إلى الإنسولين، بهدف تعويض النقص فيه بإرسال إشارات لحفز الخلايا على إنتاجه.
وقال العلماء إنهم اختبروا نظامهم لفترة عدة أسابيع، ونجحوا في تأمين مستويات ثابتة من الإنسولين، وأضافوا أن النظام يمكنه تأمين علاج السكري بالاعتماد على التقنيات الحديثة.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».