هاتف ذكي لعلاج السكري

يتحكم في إفراز الإنسولين من خلايا مهندسة بيولوجياً تزرع في أجسام المرضى

توليفة من خلايا مهندسة بيولوجياً وصمامات ثنائية باعثة للضوء
توليفة من خلايا مهندسة بيولوجياً وصمامات ثنائية باعثة للضوء
TT

هاتف ذكي لعلاج السكري

توليفة من خلايا مهندسة بيولوجياً وصمامات ثنائية باعثة للضوء
توليفة من خلايا مهندسة بيولوجياً وصمامات ثنائية باعثة للضوء

قال فريق من العلماء، في عدد من مراكز البحث الصينية، إنه طور نظاماً لتوليفة من الهاتف الذكي المزود بنظام لمراقبة السكر في الدم، وسلسلة من الخلايا المهندسة بيولوجياً زرعت في فئران مصابة بمرض السكري، بهدف التحكم أوتوماتيكياً في مستويات الإنسولين، وتوزيعه عند اقتضاء الحاجة، وأضاف أن النظام الجديد قد حقق نتائج جيدة.
ونشر الباحثون نتائجهم في مجلة «العلم والطب الوسيط». ويشمل «النظام المغلق» خلايا مهندسة مفرزة للإنسولين، تنشط عند تعريضها للأشعة تحت الحمراء، وضعت داخل طبقة معزولة، احتوت أيضاً على صمامات باعثة للضوء الأحمر، ثم وضع العلماء تلك الطبقة تحت جلد الفئران المصابة، كما زرع في الفئران مقياس لسكر الدم.
وبواسطة تطبيق هاتفي، تحكم العلماء عن بعد في عمل الصمامات الثنائية الحمراء، في حين استقبل الهاتف بيانات عن مستوى السكر في الدم من مقياس السكر. وفي هذا النظام المغلق، يقوم جهاز قياس السكر بعمله أوتوماتيكياً، وبشكل دوري، بينما يقوم الهاتف بتحليل القياسات لمعرفة حاجة الجسم إلى الإنسولين، بهدف تعويض النقص فيه بإرسال إشارات لحفز الخلايا على إنتاجه.
وقال العلماء إنهم اختبروا نظامهم لفترة عدة أسابيع، ونجحوا في تأمين مستويات ثابتة من الإنسولين، وأضافوا أن النظام يمكنه تأمين علاج السكري بالاعتماد على التقنيات الحديثة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.