النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

ولي العهد السعودي: التحدي الأكبر لأي دولة هو المحافظة على وحدتها الوطنية
أوروبا تنتقد غياب خطة ليبية لمنع تدفق المهاجرين إليها
ميركل: بريطانيا لن تتمتع بعد «بريكست» بحقوق الدول الأعضاء بـ«الأوروبي»
إسرائيل تقصف مستودعا لميليشيا حزب الله في دمشق
اصطدام سفيينة استطلاع روسية بسفينة شحن بمضيق البوسفور
شيخ الأزهر: الإسلام يكفل حرية الاعتقاد... والأديان كافة تدعو للسلام
تثبيت حكم السجن المؤبد بحق الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري
لاجئة سورية سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة
إضراب عام في فلسطين تضامناً مع الأسرى
300 متر تفصل القوات العراقية عن جامع النوري بالموصل
الصين تجري تدريبات بالذخيرة الحية ردا على نظام «ثاد» الأميركي
خادم الحرمين يصل جدة قادماً من الرياض
فنزويلا تعلن انسحابها من منظمة الدول الأميركية
بريطانيا تفتح أبوابها لـ130 طفلاً لاجئاً إضافيين
اتصالات لترمب تنتج عن إعادة التفاوض حول اتفاقية «نافتا» للتجارة الحرة
هجوم جديد لقوات جنوب السودان يهدد بنزوح آلاف الأشخاص
حركة الشباب تقتل ضابطا كبيرا بالمخابرات في الصومال
الاعتقالات الألمانية بشبهة الإرهاب تطول الجيش
حظر وسائل التواصل الاجتماعي في كشمير الهندية
العراق يعلن التزامه بإجماع الآراء في اجتماع «أوبك» القادم
سامسونغ تعلن عن تحقيق قفزة في أرباحها
حقل الشرارة الليبي يستأنف العمل بعد انتهاء احتجاجات
نيكي يتراجع مقتدياً بالسوق الأميركية
السعوديون يحتفظون بإمارة الشعر
تعرف إلى جيل سيارة «إيه 8» الجديد من «أودي»
«يونايتد إيرلاينز» ستعرض 10 آلاف دولار على ركابها للتنازل عن مقاعدهم
كيف تصل جسيمات الهواء الملوثة إلى الدم وتتلف القلب؟
حفريات قد تعيد كتابة تاريخ الإنسان في الأميركتين
انطلاق أول عملية «غوص» بين زحل وحلقاته
علاج جديد للنزيف ينقذ أرواح آلاف الأمهات
سكان العالم تخطوا عتبة الـ7.5 مليار نسمة
«خرائط غوغل» تذكرك بمكان إيقافك للسيارة عبر هذه الخطوات
أكبر رجل في العالم يبلغ من العمر 21 عاماً... والسر؟
باتشوكا المكسيكي بطلاً لأميركا الشمالية للمرة الخامسة
بوكيتينو: توتنهام جاهز للفوز بالدوري



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».