أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم (الخميس)، عزمها استقبال 130 طفلا لاجئا إضافيين، بعد أن أدى خطأ إداري إلى تحديد عدد الوافدين بـ350 طفلا.
وأعلن وزير الهجرة، روبرت غودويل، قرار الحكومة الجديد بعد أن تبين أن السلطات لم تسجل عرضا من منطقة لاستقبال 130 طفلا.
برر غودويل ما حصل بأنه «خطأ إداري في التعداد»، وصرح أمام البرلمان أن البلاد ستستقبل ما مجمله 480 طفلا مهاجرين دون مرافقين.
وأضاف الوزير: «كما قلت سابقا، العدد المحدد يشمل أكثر من مائتي طفل تم نقلهم من فرنسا في إطار إجلاء مخيم كاليه».
وكان غودويل قد أعلن في فبراير (شباط)، أن البلاد ستستقبل 350 طفلا مما أثار استنكار الناشطين خصوصا السياسي المعارض آلف دابس، الذي كان قد اقترح استقبال ثلاثة آلاف طفل.
وانتقد دابس، الذي فر مع عائلته إلى بريطانيا عندما كان طفلا هربا من النازية، الحكومة البريطانية على طريقة تعاملها مع الملف.
وأضاف: «أنا مسرور من أجل هؤلاء الأطفال لكنني أشعر بالصدمة والاستياء الشديد للفوضى التي أحدثتها الحكومة».
وتابع: «لست راضيا عن قيامها بذلك قبل الانتخابات مباشرة، الحكومة يجب أن تشعر بالخجل من نفسها»، في إشارة إلى الانتخابات المبكرة التي دعت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي في الثامن من يونيو (حزيران).
وحثت رئيسة الحملات البريطانية لدى اليونيسيف، هايلي كول، الحكومة على بذل جهود أكبر لمساعدة الأطفال في خطر.
وبحسب كول: «لا نزال بحاجة إلى خطة طويلة الأمد حتى لا يعود الأطفال مضطرين إلى القيام برحلة خطيرة وعبر أوروبا من أجل أن يصلوا إلى بر الأمان».
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية في وقت سابق من أبريل (نيسان) الحالي، أن أكثر من مائة ألف طفل لاجئ ومهاجر وصلوا إلى أوروبا في العام الماضي 33.800 ألف منهم من دون مرافقين أو تفرقوا عن ذويهم.
بريطانيا تفتح أبوابها لـ130 طفلاً لاجئاً إضافيين
بريطانيا تفتح أبوابها لـ130 طفلاً لاجئاً إضافيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة