رحم صناعي... لحضانة المواليد الخدج

نجح في اختبارات على الحملان

رحم صناعي... لحضانة المواليد الخدج
TT

رحم صناعي... لحضانة المواليد الخدج

رحم صناعي... لحضانة المواليد الخدج

طور علماء أميركيون كيسا مليئا بسوائل شبيها بالرحم، وصف بأنه «جهاز دعم خارج الرحم»، يمكن أن يوفر الرعاية للمواليد الخدج جدا، لتحسين فرص بقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة.
وفي دراسات أجريت على الحملان، تمكن الباحثون من محاكاة بيئة الرحم ووظائف المشيمة التي تعطي الأطفال الخدج (المبتسرين) فرصة مهمة لتطوير الرئة وأجهزة الجسم الأخرى.
وقال الباحثون إن نحو 30 ألف وليد في الولايات المتحدة وحدها يولدون مبكرا بشكل يمثل خطورة على حياتهم بين الأسبوع 23 والأسبوع 26 من الحمل. وفي هذه السن يكون وزن الوليد أقل من 500 غرام كما أن رئتيه لا تكونان قادرتين على التكيف مع الهواء وتكون فرص بقائهم على قيد الحياة ضعيفة. وتصل معدلات الوفاة إلى 70 في المائة، ومن ينجون منهم يصابون بإعاقة تلازمهم مدى الحياة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن آلان فليك اختصاصي جراحة في مستشفى فيلادلفيا للأطفال الذي رأس عملية تطوير الجهاز الجديد أن هدف فريقه هو تطوير نظام خارج الرحم، حيث يمكن وضع الأطفال الخدج بشكل كبير في أكياس مليئة بالسائل لبضعة أسابيع مهمة، من أجل تجاوزهم حد الثمانية والعشرين أسبوعا الذي تتحسن عنده فرص بقائهم على قيد الحياة بشكل كبير.
وقد تستغرق عملية التطوير عشر سنوات أخرى ولكن بحلول ذلك الوقت يأمل فليك بطرح جهاز مرخص، يحصل فيه المواليد الخدج بشكل كبير على فرصة للنمو في أكياس مليئة بسائل بدلا من المكوث في حضانات والتنفس صناعيا.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.