ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الجيبوتي يوقعان اتفاقية دفاعية

بحث جهود مواجهة {داعش} مع مبعوث الرئيس الأميركي

الأمير محمد بن سلمان لدى اجتماعه مع المسؤول الأميركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان لدى اجتماعه مع المسؤول الأميركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الجيبوتي يوقعان اتفاقية دفاعية

الأمير محمد بن سلمان لدى اجتماعه مع المسؤول الأميركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان لدى اجتماعه مع المسؤول الأميركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)

أبرمت السعودية وجيبوتي، اتفاقية تعاون بين البلدين في المجال العسكري. وقعها من الجانب السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومن الجانب الجيبوتي وزير الدفاع علي حسن بهدون. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وكان ولي ولي العهد التقى في مكتبه بالمعذر، أمس، وزير الدفاع الجيبوتي، وتناول اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون، خاصة في المجالات الدفاعية، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المشتركة المبذولة من البلدين بما يدعم السلام والاستقرار.
حضر الاجتماع الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وفهد العيسى، المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع، ومن الجانب الجيبوتي نائب رئيس هيئة أركان الدفاع للقوات المسلحة اللواء طاهر محمد علي، وقائد القوات البحرية العقيد عبد الرحمن آدن علي، وعدد من المسؤولين في البلدين.
من جانب آخر، اجتمع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد في مكتبه بالرياض، أمس، مع مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي بريت ماكغورك، واستعرض اللقاء مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها مكافحة تنظيم داعش والجهود الدولية لضمان أمن المنطقة واستقرارها.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.