حبة دواء جديدة بدل التمارين الرياضية

تعزز كتلة العضلات وتحسن عمل القلب والكلى

حبة دواء جديدة بدل التمارين الرياضية
TT

حبة دواء جديدة بدل التمارين الرياضية

حبة دواء جديدة بدل التمارين الرياضية

تمكن باحثون أميركيون من تطوير حبة دوائية يمكن للكسالى تناولها، لكي توفر لهم كل النتائج الصحية المتولدة عن ممارسة التمارين الرياضية.
ووصف جوشوا بوتشر، الباحث في جامعة أوغستا بولاية جورجيا الأميركية، «حبة التمارين الرياضية» التي طوَّرَها فريقه العلمي بعبارة «الدواء - المعجزة»، لأنها تزيد من كتلة العضلات مثلما تزيدها التمارين الرياضية، وهو ما يؤدي إلى مكافحة السمنة. وتعمل «الحبة - المعجزة» على تثبيط إنتاج بروتين يسمى «مايوستاتين»، وهو أحد البروتينات المهمة التي يولِّدها الجسم، ويمنع بشكل قوي نمو عضلات الهيكل العظمي.
وتؤدي عملية تثبيط هذا البروتين إلى زيادة كتلة العضلات وتحسُّن العلامات الصحية لكل من القلب والكلى. ورغم أن أبحاث فريق بوتشر أُجرِيَت على الفئران، فإن الباحثين يأملون إجراء اختبارات لاحقة لها على الإنسان.
وقال بوتشر إن «الهدف النهائي هو تطوير دواء يحاكي تأثير التمارين الرياضية على الجسم، ويحميه من السمنة». وأضاف: «إن الحبة التي توقف إنتاج (مايوستاتين) لها تأثيرات جيدة أيضاً على مكافحة عدة أمراض، مثل مرض ضمور العضلات، وكذلك السرطان والإيدز».
وجاءت نتيجة هؤلاء الباحثين الأميركيين بعدما كانت فرق علمية أجرت في السابق أبحاثاً في هذا المجال.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».