تمرين «عبد الله - 5» السعودي ـ الأردني ينفذ فرضيات ملاحقة إرهابيين

جزء من التمرين المشترك أمس («الشرق الأوسط»)
جزء من التمرين المشترك أمس («الشرق الأوسط»)
TT

تمرين «عبد الله - 5» السعودي ـ الأردني ينفذ فرضيات ملاحقة إرهابيين

جزء من التمرين المشترك أمس («الشرق الأوسط»)
جزء من التمرين المشترك أمس («الشرق الأوسط»)

واصلت القوات السعودية والأردنية المشاركة في مناورات التمرين البحري الثنائي السعودي الأردني «عبد الله - 5»، تنفيذ خطتها المقررة من قبل القيادات العسكرية، وذلك في مقر الأسطول الشرقي بمدينة الجبيل بالمنطقة الشرقية، واحتلت فرضيات ملاحقة خلايا إرهابية والالتحام معها الحيز الأكبر من التمرين.
ويشارك بالتمرين في نسخته الخامسة، الذي تختتم فعالياته منتصف الأسبوع المقبل، قوات خاصة من الأمن البحري السعودي، وقوات أردنية من «الكتيبة 71»، يتدربون على لحظات الالتحام وتطهير المنطقة من القنابل والألغام والأجسام المتفجرة بعد القضاء على الإرهابيين. وقال المقدم بحري عبد الله العمري قائد التمرين، إن المناورات اشتملت على عدد من التدريبات المهمة مثل الرماية التكتيكية النهارية والليلية، ورماية القناصة، ومكافحة الإرهاب، واستطلاع الشواطئ، والإغارة على السواحل. كما تدرب المشاركون في التمرين على طرق التعامل مع المتفجرات المبتكرة، والإنزال والانتشال بواسطة الطائرات العمودية، وطرق إزالة العوائق الشاطئية، وكذلك التعامل مع الألغام البحرية، واقتحام المباني والتعامل مع الألغام اللاصقة وتفتيش الأرصفة.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)