احتدام الصراع التركي ـ الكردي يحرج واشنطن

دمار في قرية كفر تخاريم في شمال غربي سوريا بعد غارات جوية أمس (أ.ف.ب)
دمار في قرية كفر تخاريم في شمال غربي سوريا بعد غارات جوية أمس (أ.ف.ب)
TT

احتدام الصراع التركي ـ الكردي يحرج واشنطن

دمار في قرية كفر تخاريم في شمال غربي سوريا بعد غارات جوية أمس (أ.ف.ب)
دمار في قرية كفر تخاريم في شمال غربي سوريا بعد غارات جوية أمس (أ.ف.ب)

احتدم الصراع التركي - الكردي عشية استعدادات «قوات سوريا الديمقراطية»، لدخول مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في الشمال السوري. فقد نفذت أنقرة عشرات الغارات على مواقع لمقاتلين أكراد في سوريا والعراق على حد سواء.
واستهدفت الغارات التركية مركزاً إعلامياً تابعاً للقوات الكردية ومحطة بث لإذاعة محلية في منطقة قره جوخ الواقعة في أقصى شرق محافظة الحسكة وأسفرت عن مقتل 15 عنصراً من الوحدات الكردية و3 عاملين بالمركز الإعلامي. كما استهدفت غارات مقاتلين أكراداً في سنجار بشمال العراق، وأعلنت قوات البيشمركة عن مقتل 6 من عناصرها.
وقال مصدر قيادي في «وحدات حماية الشعب» لـ«الشرق الأوسط»: «إننا ننتظر موقفاً حازماً من قبل الولايات المتحدة أو قيادة التحالف». واعتبر خبراء بالملف الغارات بمثابة إحراج للولايات المتحدة التي عبرت أمس عن {قلقها العميق}, قائلة إن أنقرة لم تحصل على موافقة التحالف لشن هذه الغارات.
من ناحية ثانية، شن طيران النظام أمس، غارات متلاحقة على مواقع في درعا مما ينذر بتصعيد جديد.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.