متمردون يقتلون 24 شرطياً في الهند

متمردون يقذفون رجال الشرطة بالحجارة (رويترز)
متمردون يقذفون رجال الشرطة بالحجارة (رويترز)
TT

متمردون يقتلون 24 شرطياً في الهند

متمردون يقذفون رجال الشرطة بالحجارة (رويترز)
متمردون يقذفون رجال الشرطة بالحجارة (رويترز)

قال مسؤولون كبار إن المتمردين الماويين نصبوا مكمناً لدورية من قوات الأمن وسط الهند أمس (الاثنين)، فقتلوا ما لا يقل عن 24 شرطياً وأصابوا 6 آخرين في ثاني هجوم يقع خلال شهرين في مقاطعة سوكما النائية، التي تبعد نحو 400 كيلومتر عن رايبور عاصمة الولاية.
ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الحادث بأنه «هجوم جبان»، مضيفاً أن «تضحية الشهداء لن تذهب هدراً».
وأفاد المسؤول الكبير بقوة الاحتياط المركزية، فيجاي كومار، بأن أفراد القوة كانوا يوفرون الأمن لإنشاء الطرق.
ويسعى الماويون للإطاحة بالحكومة ويعملون منذ عقود عبر مساحة شاسعة من الأرض في وسط الهند وشرقها. ويقول خبراء أمنيون إن التمرد هو «أكبر تحدٍ أمني داخلي للهند».
وازداد المتمردون الماويون قوة في الآونة الأخيرة في مناطق دخل فيها قرويون فقراء في صراع مع شركات التعدين الساعية للحصول على موارد من أجل الصناعة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.