هجمات واستقالات استقبلت ماتيس في أفغانستان

مذبحة مزار شريف أطاحت وزير الدفاع ورئيس الأركان

ماتيس لدى وصوله إلى القاعدة العسكرية الأميركية على أطراف كابل أمس (أ.ف.ب)
ماتيس لدى وصوله إلى القاعدة العسكرية الأميركية على أطراف كابل أمس (أ.ف.ب)
TT

هجمات واستقالات استقبلت ماتيس في أفغانستان

ماتيس لدى وصوله إلى القاعدة العسكرية الأميركية على أطراف كابل أمس (أ.ف.ب)
ماتيس لدى وصوله إلى القاعدة العسكرية الأميركية على أطراف كابل أمس (أ.ف.ب)

استقبلت أفغانستان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس على وقع تفجيرات انتحارية في خوست واستقالة نظيره الأفغاني ورئيس أركان الجيش، على خلفية المجزرة التي نفذتها حركة طالبان في مسجد بمقر قيادة الجيش الأفغاني في مزار شريف يوم الجمعة الماضي.
وقال ماتيس في مؤتمر صحافي في كابل أمس إن الولايات المتحدة تعمل على «تحديد الطريق المستقبلي في أفغانستان مع كثير من الدول»، مضيفا أن المسؤولية لن تقع على بلد واحد.
ووصل الوزير الأميركي في وقت تواجه فيه قوات الأمن الأفغانية أزمة داخلية مع استقالة وزير الدفاع عبد الله حبيبي ورئيس أركان الجيش الجنرال قدام شاه شاهين. وتزامنت الاستقالات مع الإعلان عن تعديلات أخرى في قيادة الجيش، وسط غضب بشأن هجوم طالبان على القاعدة العسكرية في مدينة مزار شريف الشمالية، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 140 جنديا أفغانيا.
وأثارت المذبحة استياء واسعا في الشارع الأفغاني الذي طالب بمحاكمة المسؤولين الأمنيين على فشلهم المتكرر في التصدي لهجمات «طالبان» التي غالبا ما تستهدف مواقع عسكرية محصنة، ويسقط فيها عشرات القتلى والجرحى. وخرجت مسيرات احتجاجية شارك فيها ممثلو المجتمع المدني ونشطاء حقوقيون طالبوا بتقديم المسؤولين الأمنيين إلى العدالة والتحقيق في فشلهم الأمني. كما طالب المتظاهرون بتنفيذ حكم الإعدام ضد سجناء «طالبان» في المعتقلات الأفغانية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله