شهد أمس، بدء حملات الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 7 مايو (أيار)، «ضرباً تحت الحزام» بين الجهات الداعمة لمرشح الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
ووسط بوادر تشكل «جبهة جمهورية» حول ماكرون توالت رسائل الدعم له من اليمين واليسار. وانسحبت هذه الموجة على الرئاسة والحكومة، فأعلن فرنسوا هولاند تأييده لوزير الاقتصاد السابق، كذلك فعل رئيس حكومته برنار كازنوف والعديد من الوزراء.
وبرر هولاند وقوفه إلى جانب ماكرون بأن «تأهل اليمين المتطرف (في الجولة الثانية) يمثل تهديداً لبلدنا». وأشارت أوساط في قصر الإليزيه إلى أن هولاند، في حال فوز لوبان، قد يرفض لقاءها من أجل عملية التسلم والتسليم.
وتسعى «الجبهة الجمهورية»، التي تشير إلى اتحاد مسؤولين سياسيين من كل الاتجاهات، إلى قطع الطريق على اليمين المتطرف والوقوف بوجه لوبان ومنعها من تحقيق انتصار «تاريخي» قد تكون نتائجه بالغة الضرر على فرنسا وعلى الاتحاد الأوروبي.
بدورها نددت لوبان بما سمته «جبهة جمهورية متعفنة (...) تحاول تشكيل ائتلاف حول ماكرون»، فيما شكك مسؤول في حملتها بوطنية منافسها.
حتى الآن، بقي المرشح جان لوك ميلانشون الذي حل في المرتبة الرابعة متأخرا قليلا عن فرنسوا فيون، خارج مجموعة الداعين للاقتراع لصالح ماكرون.
...المزيد
«ضرب تحت الحزام» في الرئاسيات الفرنسية
«جبهة جمهورية» وراء ماكرون... ولوبان اعتبرتها «متعفنة»
«ضرب تحت الحزام» في الرئاسيات الفرنسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة