الانطباع الأول يدوم.. كيف تترك انطباعات رائعة لدى من تقابله؟

الهندام والنظافة الشخصية هما العاملان الأهم في هذا الصدد

الانطباع الأول يدوم.. كيف تترك انطباعات رائعة لدى من تقابله؟
TT

الانطباع الأول يدوم.. كيف تترك انطباعات رائعة لدى من تقابله؟

الانطباع الأول يدوم.. كيف تترك انطباعات رائعة لدى من تقابله؟

30 ثانية فقط هي ما ستحتاج إليه لتعطي انطباعا رائعا عن نفسك لمن تقابله للمرة الأولى. تقول دراسة أجراها ألبرت مهريبيان، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس، إنه عند لقاء أحد للمرة الأولى نكون رأيا فيه في غضون 30 ثانية، حسب تقرير لـ«رويترز».
ويستند هذا الرأي جزئيا إلى ما يقوله الآخر لكنه يعتمد في الأغلب «بنسبة 55 في المائة» على مظهره. ويكون للملابس دور مهم دون شك، لكن الهندام والنظافة الشخصية هما العاملان الأهم في هذا الصدد.
وفي مجال العمل، تجذب أمور رئيسية خاصة بالهندام الشخصي الانتباه أو تثير الانتقادات مثل الشعر «خاصة شعر الجسم» ونظافة الأسنان والرائحة واليدين والأظافر. ويصرف سوء الهندام الأنظار عما يجب أن يقال وقد يعوق القدرة على إقامة علاقات مع الآخرين.
وفي ما يلي نصائح لترك انطباع أول رائع:
أولا: الشعر، حافظ على شعرك مشذب ومصفف بعناية. وإذا كنت تعاني من سقوط كثيف للشعر فكر في حلق شعر رأسك بالكامل أو قم بتقصيره. ويجب تشذيب شعر الجسم حتى لا يظهر من ياقة قميصك أو من تحت الأكمام. وإذا كنت ترتدي قميصا مفتوحا فيجب تشذيب شعر الصدر حتى لا يظهر. وبالنسبة لشعر الوجه (بما في ذلك شعر الأذنين والأنف) فيجب قصه بعناية. ويجب أيضا تشذيب شعر الحاجبين بعناية.
ثانيا: نظافة الأسنان، الحرص دائما على النفس المنعش في الفم، وتفادي الأطعمة والمشروبات ذات الروائح القوية مثل القهوة والبصل، وتناول النعناع أو رذاذ النفس المنعش بعد الوجبات وقبل الاجتماعات، وعدم مضغ العلكة أبدا في مكان العمل، واستخدام معجون لتبييض الأسنان أو الخضوع لجلسات تبييض لضمان ابتسامة مشرقة ترحب بالآخرين.
ثالثا:الرائحة، استخدام مستحضرات إزالة العرق ومضادات العرق دائما. والاحتفاظ بمزيل للعرق أو مناديل قطنية مبللة للجسم في المكتب أو مكان العمل. وإذا كنت ممن يعرقون كثيرا فاحتفظ بقميص إضافي في مكتبك لتغيير الملابس وفقا للحاجة. وتجنب الإفراط في العطور أو الكولونيا «خاصة لإخفاء روائح الجسم». قد يكون الإفراط في العطر مؤذيا بنفس قدر روائح الجسم الكريهة.
رابعا: اليدان والأظافر، فيجب الحفاظ على تقليم الأظافر بعناية ونظافتها بشكل دائم. وعدم إطالة الأظافر إلى حد يشتت الانتباه أو لا يتماشى مع الثقافة السائدة. ويجب على النساء وضع طلاء أظافر فاتح اللون وتجنب زخرفتها. وإذا كنت ممن يعانون من خشونة اليدين ضع عليها كريما مرطبا حتى لا تكون خشنة عند المصافحة.
خامسا: نصائح أخرى خاصة بالهندام: إذا كنت جديدا في العمل فاستفسر عن وجود سياسات في مكان العمل خاصة بالملابس أو الوشم أو أمور الهندام الأخرى. المظهر مهم، ليس فقط لترك انطباع أول جيد، ولكن لإقامة علاقات طويلة المدى على أساس من الاحترام والتفاهم المتبادل. وباتباع هذه القواعد البسيطة تقترب من إقامة علاقات ثابتة في مكان العمل والظهور بمظهر مهني إلى أقصى درجة أيا كان عملك.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.