أحمدي نجاد: لن أشعل فتنة

أحمدي نجاد: لن أشعل فتنة
TT

أحمدي نجاد: لن أشعل فتنة

أحمدي نجاد: لن أشعل فتنة

خطف إقصاء الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد اهتمام المشهد السياسي الإيراني، بعد إعلان لجنة صيانة الدستور تشكيلة تضم ستة مرشحين لخوض السباق الرئاسي المقرر في 19 مايو (أيار) المقبل. وقال أحمدي نجاد، في أول رد فعل له بعد لحظات من إعلان القائمة، عبر حسابه في «تويتر»: «إنني أطيع القانون، ولا شيء آخر، بعد رفض طلبي من مجلس صيانة الدستور». وشدد أحمدي نجاد على أن «البلاد بحاجة إلى الهدوء». وقال مخاطبا خصومه: «لست من فصيلكم حتى أثير الفتنة وأكسر قلب المرشد».
وفرضت إجراءات أمنية مشددة في مناطق طهران الحساسة عقب إعلان قائمة المرشحين. وتناقل شهود عيان معلومات عن فرض طوق أمني على محيط إقامة أحمدي نجاد. وضمت قائمة المرشحين: الثلاثي الإصلاحي الرئيس الحالي حسن روحاني، ونائبه الأول إسحاق جهانغيري، ومصطفى هاشمي طبا, يقابلهم ثلاثة محافظين هم إبراهيم رئيسي، ومحمد باقر قاليباف، ومصطفى مير سليم.
وبدأت الحملات الانتخابية أمس للمرشحين الستة رسميا. وطلب رئيس الهيئة الانتخابية علي أصغر أحمدي من مرشحي الرئاسة والحملات الانتخابية وأنصار المرشحين «الامتثال للقانون ومراعاة الأخلاق».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.