هجوم الشانزليزيه يخيم على انتخابات غدٍ

جنود فرنسيون في محيط متحف اللوفر أمس بعد الهجوم الإرهابي في الشانزليزيه أول من أمس (أ.ب)
جنود فرنسيون في محيط متحف اللوفر أمس بعد الهجوم الإرهابي في الشانزليزيه أول من أمس (أ.ب)
TT

هجوم الشانزليزيه يخيم على انتخابات غدٍ

جنود فرنسيون في محيط متحف اللوفر أمس بعد الهجوم الإرهابي في الشانزليزيه أول من أمس (أ.ب)
جنود فرنسيون في محيط متحف اللوفر أمس بعد الهجوم الإرهابي في الشانزليزيه أول من أمس (أ.ب)

على وقع تداعيات الهجوم الإرهابي الذي وقع في جادة الشانزليزيه مساء أول من أمس، تُجرى الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية غداً، حيث أشعل الهجوم مجدداً الجدل السياسي بين اليمين واليسار، ويتوقع أن يصبح عاملاً قوياً في التصويت.
واستغلت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان ومرشح حزب الجمهوريين، فرنسوا فيون، الهجوم للتشكيك في حزم الحكومة مع الإرهاب، ورد عليهما رئيس الحكومة برنار كازنوف باتهامهما بـ«استغلال» العملية الإرهابية واستثمارها سياسياً.
وكشفت التحقيقات أن المهاجم كريم الشارفي، الذي قُتل في الهجوم لم يكن نكرة، بل له سجل إجرامي طويل، إذ حُكم عليه بالسجن في عام 2005 بسبب إطلاقه النار في مناسبتين على 3 من رجال الأمن، ولم يخرج منه إلا بداية عام 2015. كما استجوبته الأجهزة الأمنية بداية هذا العام بسبب تهديدات أطلقها بقتل رجال أمن.
ورغم العثور في سيارة الشارفي - إلى جانب بندقية آلية وسكينتين وأقنعة - على رسالة مكتوبة بخط اليد تدافع عن «داعش»، إضافة إلى التبني المتعجل من التنظيم الإرهابي للعملية، فإن هذا لا يعني، وفق المحققين، أن هناك «علاقة مباشرة» بينه وبين «داعش».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».