ماتيس يعيد «الخط الأحمر» أمام الأسد

أميركا تقتل مساعداً للبغدادي في سوريا... وقصف إسرائيلي لمواقع استهدفت الجولان

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس
TT

ماتيس يعيد «الخط الأحمر» أمام الأسد

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس

أعاد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أمس، رسم «الخط الأحمر» أمام رئيس النظام السوري بشار الأسد، محذراً من أن الأخير سيدفع الثمن إذا استخدم السلاح الكيماوي مجدداً.
وقال الوزير الأميركي، خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تل أبيب، إن «المجتمع الدولي يعتقد من دون أي شك أن سوريا احتفظت بأسلحة كيماوية، ما يعتبر انتهاكاً فظاً لقرار مجلس الأمن بهذا الخصوص». وأضاف في تهديد مبطن: «من يعتقدون أن التعاطي مع خرق كهذا يتم بالطرق الدبلوماسية، مخطئون. ووضحنا الأمر للنظام السوري بشكل جلي، عندما وجهنا الضربة العسكرية» إلى مطار الشعيرات في ريف حمص.
وكان ملف «الكيماوي» حاضراً في اتصال بين وزيري الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والروسي سيرغي لافروف، مساء أمس، إذ اتفقا على «البحث مجدداً في احتمال فتح تحقيق موضوعي» في الهجوم على خان شيخون.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، مساء أمس، أنها قتلت مساعداً لزعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، خلال عملية برية في منطقة الميادين جنوب شرقي دير الزور السورية، مطلع الشهر. وأشارت إلى أن «عبد الرحمن الأوزبكي لعب دوراً رئيسياً في التخطيط لهجمات إرهابية»، بينها الهجوم على مطعم رينا في اسطنبول مطلع العام الحالي.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مواقع في الأراضي السورية أمس، رداً على سقوط ثلاث قذائف هاون في القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين