فوز ثلاث سيدات بعضوية نادي الرياض الأدبي

فوز ثلاث سيدات بعضوية نادي الرياض الأدبي
TT

فوز ثلاث سيدات بعضوية نادي الرياض الأدبي

فوز ثلاث سيدات بعضوية نادي الرياض الأدبي

أسفرت انتخابات الدورة الثانية لمجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض، عن فوز ثلاث سيدات، وتغيير نصف أعضاء المجلس العشرة، وأقيمت الانتخابات التي أشرفت عليها وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية في مركز الملك فهد الثقافي.
واختارت الجمعية العمومية الأعضاء العشرة: صالح المحمود، وصالح معيض، وفالح العنزي، وهاني الحجي، وليلى الأحيدب، ومحمد القسومي، وعبد الرحمن الجاسر، وهند المطيري، وهيفاء الفريح، وعبد الإله المالك.
وشمل التغيير نصف أعضاء المجلس الحالي، وغاب عن قائمة المتنافسين الثمانية والعشرين رئيس النادي الدكتور عبد الله الحيدري.
ويبلغ عدد المنتمين إلى الجمعية العمومية 155 عضواً، وهم الذين جدّدوا اشتراكاتهم وتنطبق عليهم الشروط، ويحق لهم التصويت وانتخاب مجلس إدارة جديد.
ويُعّد النادي واحداً من الأندية الأدبية العريقة؛ إذ أسس مع خمسة من الأندية في عام واحد وهو عام 1395هـ، وحقّقت مجالس إدارته المتعاقبة جملة من المنجزات الملموسة في مجال طباعة الكتب، وفي إصدار المجلات، وفي عقد الملتقيات، وإطلاق الجوائز، ورعاية المواهب الشابة، وإقامة المعارض، وتقديم العديد من الأمسيات والمحاضرات والندوات، وتكريم العديد من الشخصيات، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، وتأسيس أربع لجان ثقافية خارج المقر الرئيسي في محافظات: الخرج والمجمعة وثادق والأفلاج، وغير ذلك من المنجزات المهمة.
ويعود عمر المجلس الحالي، إلى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، حيث اعتمد وزير الثقافة والإعلام السابق الدكتور عبد العزيز خوجه أسماء الفائزين في الانتخابات، وعقد المجلس أول جلسة له في 12 نوفمبر 2011 بحضور جميع الأعضاء. وفي 31 ديسمبر (كانون الأول) 2012 عقد اجتماع استثنائي لمجلس إدارة النادي لتدوير المناصب الإدارية واختير الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الحيدري رئيساً لمجلس إدارة النادي، والدكتور صالح بن عبد العزيز المحمود نائباً لرئيس مجلس الإدارة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.