«نذر عاصفة» فوق شبه الجزيرة الكورية

جنود أميركيون يشاركون في مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية استعداداً لأي ضربات عسكرية تقوم بها كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
جنود أميركيون يشاركون في مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية استعداداً لأي ضربات عسكرية تقوم بها كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
TT

«نذر عاصفة» فوق شبه الجزيرة الكورية

جنود أميركيون يشاركون في مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية استعداداً لأي ضربات عسكرية تقوم بها كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
جنود أميركيون يشاركون في مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية استعداداً لأي ضربات عسكرية تقوم بها كوريا الشمالية (إ.ب.أ)

تثير التحرّكات الأميركية الأخيرة، والتهديدات المتبادَلة بين واشنطن وبيونغ يانغ، حالة ترقُّب، ومخاوف متزايدة من حرب في شبه الجزيرة الكورية.
ويعتقد مراقبون أن النظام الشيوعي يمكن أن ينتهز فرصة الذكرى السنوية الخامسة بعد المائة لميلاد كيم إيل - سونغ، أول زعيم لكوريا الشمالية، اليوم، لإطلاق صاروخ باليستي أو إجراء تجربة نووية جديدة.
وأكد أحد مستشاري البيت الأبيض للسياسة الخارجية، طالباً عدم كشف هويته، أن بلاده تقيم خياراتها العسكرية، من أجل الرد على استمرار برنامج التسلح الكوري الشمالي، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تقوم بيونغ يانغ باختبار جديد نووي أو لصاروخ باليستي، «لكن السؤال هو متى؟».
وحثَّت روسيا والصين، وهما من أقرب شركاء كوريا الشمالية، على ضبط النفس. واعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي, أن على جميع الأطراف الكف عن تصعيد الوضع «قبل أن يتفاقم بشكل لا يمكن إصلاحه». وحذر من «نذر عاصفة تتجمع»، مشيراً إلى أن «السيوف مسلولة والأقواس مشدودة». وعلَّقَت الحكومة الصينية الرحلات الجوية بين بكين وبيونغ يانغ.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن روسيا «قلقة للغاية»، وطالب جميع الدول المعنية بضبط النفس ضد أي عمل يمكن أن يُعدّ استفزازاً.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.