عقوبات أميركية على شقيق سليماني

القضاء الإيراني يلوّح بمحاكمة أحمدي نجاد غداة ترشحه

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ومساعداه إسفنديار رحيم مشايي وحميد بقايي يلوحون بشارة النصر لحظة تقديم الطلب للانتخابات الرئاسية أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ومساعداه إسفنديار رحيم مشايي وحميد بقايي يلوحون بشارة النصر لحظة تقديم الطلب للانتخابات الرئاسية أمس (إ.ب.أ)
TT

عقوبات أميركية على شقيق سليماني

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ومساعداه إسفنديار رحيم مشايي وحميد بقايي يلوحون بشارة النصر لحظة تقديم الطلب للانتخابات الرئاسية أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ومساعداه إسفنديار رحيم مشايي وحميد بقايي يلوحون بشارة النصر لحظة تقديم الطلب للانتخابات الرئاسية أمس (إ.ب.أ)

أدرجت الولايات المتحدة أمس سهراب سليماني، شقيق قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، على قائمتها للعقوبات لتورطه في انتهاكات داخل السجون الإيرانية، حسبما أفاد البيت الأبيض, الذي قال المتحدث باسمه شون سبايسر في مؤتمر صحافي إن إدراج شقيق سليماني بسبب تورطه في انتهاكات في مجال حقوق الإنسان داخل السجون الإيرانية يأتي في وقت تستمر فيه إيران في اعتقال أجانب ضمنهم مواطنون أميركيون بطريقة تعسفية.
في شأن إيراني آخر، لوّح الادعاء العام الإيراني بملاحقة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، غداة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 19 مايو (أيار) المقبل. وهدد المدعي العام حسين علي منتظري بملاحقة أحمدي نجاد قضائياً من دون أن يذكره بالاسم، قائلاً إن «شخصا تفوه بكلام قبل فترة في منطقة الأحواز وقال أموراً أخرى في مكان آخر. نحن نقول لهم إن دوركم سيأتي».
وكان أحمدي نجاد قد وجه خلال خطاب ألقاه أمام حشد جماهيري في مدينة الأحواز أواخر الشهر الماضي، انتقادات إلى «شخص يملك سلطات واسعة في البلاد ويتصرف كالسلاطين متجاهلا مطالب الشعب» على حد وصفه. وأثار هذا التصريح انقساماً حول هوية الشخصية التي استهدفها الرئيس السابق بالانتقاد.
وأثار ترشح أحمدي نجاد للانتخابات الرئاسية جدلاً وسط الإصلاحيين في إيران، إذ حذر رئيس «كتلة الأمل» في مجلس الشورى (البرلمان) محمد رضا عارف أمس، مما سماها مخططات تستهدف وحدة صف التيار الإصلاحي، متهما فريق أحمدي نجاد بالسعي إلى «إثارة التوتر مرة أخرى» على غرار الاضطرابات التي رافقت انتخابات عام 2009.
...المزيد
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.