{فيتو} روسي يحمي {كيماوي الأسد}

ترمب: حان وقت إنهاء الحرب الوحشية... وتيلرسون يلوّح من موسكو بملاحقة النظام السوري

تيلرسون ولافروف قبل اجتماعهما في موسكو أمس (أ.ف.ب)
تيلرسون ولافروف قبل اجتماعهما في موسكو أمس (أ.ف.ب)
TT

{فيتو} روسي يحمي {كيماوي الأسد}

تيلرسون ولافروف قبل اجتماعهما في موسكو أمس (أ.ف.ب)
تيلرسون ولافروف قبل اجتماعهما في موسكو أمس (أ.ف.ب)

استخدمت روسيا أمس حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار أممي يطالب النظام السوري بالتعاون في التحقيق حول الهجوم الكيماوي الذي استهدف ريف إدلب الأسبوع الماضي. وهي المرة الثامنة منذ اندلاع الأزمة السورية.
وتزامن «الفيتو» الروسي مع زيارة حافلة بالتوتر لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لموسكو، حيث جدد هجومه على بشار الأسد، معتبراً أن نهاية نظامه «باتت قريبة» وأنه «مع مرور الوقت وتراكم الأدلة يمكن الوصول إلى الحد الضروري لتوجيه الاتهام للأسد بجرائم حرب». وقال تيلرسون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إن على روسيا بصفتها الحليف الأقرب لنظام دمشق إلى لعب دور مساهم في «خروج منظم» للأسد.
وكان لافتاً وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس، العلاقات مع روسيا بأنها «ليست على ما يرام على الإطلاق»، معتبراً أن «الوقت حان لإنهاء الحرب الأهلية الوحشية في سوريا وهزيمة الإرهابيين والسماح بعودة اللاجئين». ووصف الرئيس السوري بـ«الشرير»، مندداً بسلوكه «الحيواني».
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».