الانقلاب الحوثي يطال «المفتي»

حكومة اليمن نفت مزاعمه عن تأجير سقطرى

الانقلاب الحوثي يطال «المفتي»
TT

الانقلاب الحوثي يطال «المفتي»

الانقلاب الحوثي يطال «المفتي»

استنكرت الحكومة اليمنية وقطاع واسع من اليمنيين أمس الخطوة التي أقدم عليها الانقلابيون باتخاذهم الليلة قبل الماضية قراراً بتعيين شمس الدين محمد شرف الدين مفتياً للديار اليمنية بدلا من القاضي محمد العمراني، مفتي الجمهورية.
وقال الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف والإرشاد اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن «وزارة الأوقاف تعتبر هذه الخطوة إضافة لسجل الحوثي وصالح الانقلابي». وأضاف: «كنا نتمنى أن يبقى الجانب الديني بعيداً عن الصراعات، لكن هؤلاء أفسدوا الدنيا والدين بهذا الانقلاب». وحذر عطية من أن هذا التعيين «سيفتح الباب أمام سيل من الفتاوى التي تستبيح الدماء والأعراض والأموال وفقاً لأبعاد طائفية»، متهماً الانقلابيين بـ«إدخال يد إيران في الجانب الشرعي».
من جهة أخرى، أكدت الحكومة بقاء جزيرة سقطرى تحت السيادة اليمنية الكاملة، ونفت صحة ما روجت له وسائل إعلام حوثية عن تأجير الجزيرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».