بلال بدر في حماية «فتح الإسلام»

ضغوط أوقفت مواجهات «عين الحلوة»

أحد عناصر {فتح} في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان (أ.ب)
أحد عناصر {فتح} في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان (أ.ب)
TT

بلال بدر في حماية «فتح الإسلام»

أحد عناصر {فتح} في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان (أ.ب)
أحد عناصر {فتح} في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان (أ.ب)

توقفت المواجهات في مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان أمس، إثر ضغوط من أطراف لبنانية وفلسطينية على حركة فتح لوقف المعركة مع «مجموعة بلال بدر»، والسير بتسوية تقضي بتفكيك مربعه الأمني في حي الطيري، مقابل هروبه وما تبقى من مجموعته إلى حي آخر.
وكشفت مصادر في حركة فتح أن التسوية التي وضعت حداً للاشتباكات «لم تُرض الحركة وتركت امتعاضاً كبيراً في صفوفها، إلا أنّها جاءت بعد ضغوط كبيرة تعرضت لها القيادة السياسية من جهات فلسطينية ولبنانية على حد سواء، لاعتبارهم أن المعركة طالت وتركت آثاراً كبيرة على مدينة صيدا والمدنيين والتجار هناك».
وحسب معلومات وصلت لـ«الشرق الأوسط» من داخل المخيم، فإن بدر بات في حماية زعيم تنظيم فتح الإسلام الإرهابي أسامة الشهابي، ومن المرجح أن يكون في مربعه الأمني الواقع في حي عرب الزبيد في منطقة النبعة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله