بلال بدر في حماية «فتح الإسلام»

ضغوط أوقفت مواجهات «عين الحلوة»

أحد عناصر {فتح} في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان (أ.ب)
أحد عناصر {فتح} في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان (أ.ب)
TT

بلال بدر في حماية «فتح الإسلام»

أحد عناصر {فتح} في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان (أ.ب)
أحد عناصر {فتح} في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان (أ.ب)

توقفت المواجهات في مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان أمس، إثر ضغوط من أطراف لبنانية وفلسطينية على حركة فتح لوقف المعركة مع «مجموعة بلال بدر»، والسير بتسوية تقضي بتفكيك مربعه الأمني في حي الطيري، مقابل هروبه وما تبقى من مجموعته إلى حي آخر.
وكشفت مصادر في حركة فتح أن التسوية التي وضعت حداً للاشتباكات «لم تُرض الحركة وتركت امتعاضاً كبيراً في صفوفها، إلا أنّها جاءت بعد ضغوط كبيرة تعرضت لها القيادة السياسية من جهات فلسطينية ولبنانية على حد سواء، لاعتبارهم أن المعركة طالت وتركت آثاراً كبيرة على مدينة صيدا والمدنيين والتجار هناك».
وحسب معلومات وصلت لـ«الشرق الأوسط» من داخل المخيم، فإن بدر بات في حماية زعيم تنظيم فتح الإسلام الإرهابي أسامة الشهابي، ومن المرجح أن يكون في مربعه الأمني الواقع في حي عرب الزبيد في منطقة النبعة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.