روحاني يحذّر من اعتقالات مع اقتراب «الرئاسيات»

تسجيل المرشحين يبدأ اليوم ويستمر 5 أيام

روحاني اثناء المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
روحاني اثناء المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

روحاني يحذّر من اعتقالات مع اقتراب «الرئاسيات»

روحاني اثناء المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
روحاني اثناء المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، موجة اعتقالات طالت ناشطين مقربين من حملته الانتخابية مؤخراً، محذراً من توسعها مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 مايو (أيار) المقبل.
وقال روحاني إنه عمل على تخفيف الأجواء الأمنية خلال سنوات رئاسته، مضيفاً في آخر مؤتمر صحافي له قبل انتهاء ولايته الحالية، أن تقارير وزارتي المخابرات والداخلية الإيرانيتين تظهر أن المعتقلين على يد مخابرات الحرس الثوري لم يرتكبوا تجاوزات، ووعد بنشر نتائج التحقيق في هذه الاعتقالات.
وحذر روحاني من التعامل الأمني مع الانتخابات الرئاسية والبلدية التي ستجرى في التوقيت نفسه.
وجاءت تصريحات روحاني عشية بدء تسجيل طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية ابتداء من اليوم وحتى 15 أبريل (نيسان) الحالي، قبل أن تبدأ لجنة «صيانة الدستور» النظر في أهلية المرشحين.
ورغم أن روحاني لم يؤكد ترشحه في الانتخابات، فإن الموقع الإعلامي الناطق باسم الحكومة الإيرانية أعلن بعد ساعات من انتهاء مؤتمره الصحافي أمس, أن مساعده التنفيذي محمد شريعتمداري، ومستشاره الأول محمد علي نجفي، قدما استقالتيهما من منصبيهما، وفي وقت لاحق أكدت وكالة «فارس» تعيينهما في قيادة الحملة الانتخابية لروحاني.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».