الأردن يرفض تصريحات إيرانية

استدعى سفير طهران وبلغه احتجاجه

الأردن يرفض تصريحات إيرانية
TT

الأردن يرفض تصريحات إيرانية

الأردن يرفض تصريحات إيرانية

استدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أمس، السفير الإيراني في عمان مجتبى فردوسي بور، وأبلغته احتجاجاً شديد اللهجة، ورفضها وإدانتها لتصريحات صدرت عن الناطق باسم الخارجية الإيرانية تنال من الأردن وقيادته. واعتبرت الخارجية الأردنية تلك التصريحات، في بيان لها، «محاولة فاشلة لتشويه الدور المحوري الذي تقوم به المملكة الأردنية في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، ومحاربة الإرهاب وضلاليته، والتصدي لمحاولة بث الفتنة، ورفض المتاجرة بالقضايا العربية وبمعاناة الشعوب العربية». وأكدت ضرورة التزام إيران بعلاقة حسن الجوار مع الدول العربية، وعدم التدخل في شؤونها.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قد قال إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ارتكب خطأ استراتيجياً وأساسياً في تعريف الإرهاب، وذلك في رد على مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، وجه فيها الملك انتقادات لإيران، واضعاً طهران في كفة تنظيم داعش.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».