واشنطن تدرس «خيارات عسكرية» في سوريا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تدرس «خيارات عسكرية» في سوريا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

قال مسؤول أميركي اليوم (الخميس)، إن البنتاجون أجرى مناقشات تفصيلية مع البيت الأبيض بشأن خيارات عسكرية في سوريا، تشمل منع الطائرات السورية من الطيران وضربات أخرى.
وأضاف المسؤول الأميركي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، أنه "من المحتمل أن يناقش ترامب ووزير الدفاع ماتيس الخيارات بشأن سوريا في فلوريدا".
وجاء تحرك واشنطن بعد يومين من الهجوم الكيماوي الذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية، وسط مطالبات باتخاذ إجراءات في أعقاب الهجوم.
وقال ترمب إن الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء، "تجاوز الخطوط الحمراء بمراحل"، وإنه لا يمكن التساهل مع هذه الأفعال الشنيعة من قبل نظام الأسد.
وأشارت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إلى أن الولايات المتحدة مضطرة إلى اتخاذ إجراءات بشأن سوريا.
ووفقا لمصادر شبكة CNN، فإن ترمب أخبر عددًا من نواب الكونغرس أنه يدرس التحرك العسكري في سوريا ردًا على الهجوم الكيماوي.
إلى ذلك، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم ان هناك تحقيقا جاريا حول الهجوم الذي يشتبه بأنه كيميائي في سوريا وأودى بحياة 86 شخصا.
وطلبت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تصويتا في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يطلب إجراء تحقيق حول الهجوم، حسبما قال دبلوماسيون.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.