قمة سعودية ـ بريطانية تركز على الأمن والاقتصاد

ماي: تعاوننا مع الرياض أنقذ كثيرين من مواطنينا

خادم الحرمين الشريفين خلال تسليمه وشاح الملك عبد العزيز الذي منحه لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بمناسبة زيارتها للرياض (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين خلال تسليمه وشاح الملك عبد العزيز الذي منحه لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بمناسبة زيارتها للرياض (تصوير: بندر الجلعود)
TT

قمة سعودية ـ بريطانية تركز على الأمن والاقتصاد

خادم الحرمين الشريفين خلال تسليمه وشاح الملك عبد العزيز الذي منحه لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بمناسبة زيارتها للرياض (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين خلال تسليمه وشاح الملك عبد العزيز الذي منحه لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بمناسبة زيارتها للرياض (تصوير: بندر الجلعود)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض أمس، جلسة محادثات رسمية مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان منح رئيسة الوزراء البريطانية وشاح الملك عبد العزيز، في بداية الجلسة.
وبدوره، ذكر متحدث باسم «داونينغ ستريت» أن محادثات الجانبين ركزت على الأمن والاقتصاد وتعزيز العلاقات، مضيفاً أن رئيسة الوزراء ماي شددت على أن العلاقات الأمنية بين السعودية وبريطانيا أسهمت في إنقاذ الكثير من الأرواح في المملكة المتحدة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».