50 شاعرة يشاركن في المهرجان الدولي للشاعرات المبدعات بتونس

اهتمت الدورة الثانية منه بـ«قضايا الحريّة في الكتابة النسوية في العالم العربي: الواقع والآفاق»

شاعرات 2017
شاعرات 2017
TT

50 شاعرة يشاركن في المهرجان الدولي للشاعرات المبدعات بتونس

شاعرات 2017
شاعرات 2017

اهتمت الدورة الثانية من المهرجان الدولي للشاعرات المبدعات الذي تحتضنه مدينة سوسة التونسية، بـ«قضايا الحريّة في الكتابة النسوية في العالم العربي: الواقع والآفاق».
وتطرّق المتدخّلون خلال مؤتمر علمي نُظم بالمناسبة، إلى «واقع الكتابة النسوية في العالم العربي: عناصر التشابه والاختلاف».
وتولت الدكتورة فاطمة الحاجي من ليبيا، رئاسة هذا المؤتمر الفكري الذي عرف مشاركة الدكتور دريد الشاروط من العراق، والدكتورة أحلام المعمري من الجزائر، والدكتور حسني السحيمي، والدكتور مازن الشريف من تونس، والدكتورة دلال كمال راضي من السعودية.
تضمن حفل افتتاح المهرجان يوم الثلاثاء الذي حضره نحو 50 شاعرة من مختلف بلدان العالم وخصوصاً العربية، توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة للشاعرات العربيات والأجنبيات المشاركات في هذا المهرجان، ثمّ قراءات شعرية مشتركة لضيفات وضيوف المهرجان. وأحيت فرقة سلاطين الطرب بقيادة الفنان مهدي الحاج صالح، السهرة التي تخللتها مداخلات شعرية لضيفات الملتقى.
ويتواصل المهرجان الدولي للشاعرات المبدعات بتنظيم جمعية القصيد الذهبي التونسية، لغاية اليوم الخميس، على أن تكون مدينة القدس ضيف شرف هذا الاحتفال الشعري الكبير.
ويخصص اليوم الختامي من هذا المهرجان لعقد مؤتمر علمي ثانٍ يتناول «آفاق الكتابة الإبداعية النسوية في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة: نماذج من بعض الأقطار العربية»، وترأس الدكتورة فاطمة العلي هذا المؤتمر بمشاركة الدكتور صالح العلواني من تونس الذي يقدم مداخلة بعنوان «صورة الوطن والمرأة في شعر محمد علي الدنقلي»، والدكتور ممدوح البنداري من مصر الذي يحاضر في «الأدب النسوي المعاصر وقضايا السّاعة»، وتتناول الأستاذة رشيدة الديماسي من تونس موضوع «استثمار التراث في الرؤى الإبداعية الجديدة»، كما تشارك في الندوة الدكتورة فاطمة حجّي من ليبيا والأستاذ محمد الحامدي من تونس.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.