فرنسا تحكم مجدداً على كارلوس بالمؤبد

لجنة من 5 قضاة أدانته بعد 4 ساعات مداولات

فرنسا تحكم مجدداً على كارلوس بالمؤبد
TT

فرنسا تحكم مجدداً على كارلوس بالمؤبد

فرنسا تحكم مجدداً على كارلوس بالمؤبد

أصدرت محكمة فرنسية أمس حكما بالمؤبد للمرة الثالثة على كارلوس، المعروف «بالثعلب» الذي كان في وقت من الأوقات من أهم المجرمين المطلوبين في العالم، بعد إدانته بتنفيذ هجوم بقنبلة يدوية على صيدلية في العاصمة الفرنسية باريس قبل 42 عاما أودى بحياة شخصين. ويقضي الفنزويلي كارلوس، واسمه الحقيقي إيليتش راميريز سانشيز، بالفعل حكمين بالمؤبد في فرنسا لضلوعه في هجمات أوقعت قتلى في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وندد راميريز، البالغ من العمر 67 عاما والذي بات أبيض الشعر الآن، بالمحاكمة ووصفتها «بالعبثية» في بيان قبل النطق بالحكم. وقال راميريز، الذي كان يرتدي سترة داكنة اللون وسروالا من الجينز، للقضاة: «أنا أحاكم عن أمور زائفة تماما. بيدكم أن تدافعوا عن فرنسا... أن تدافعوا عن مصالح الشعب الفرنسي». واتهم راميريز بالقتل على خلفية هجوم بقنبلة يدوية في 15 أيلول سبتمبر (أيلول) عام 1974 على صيدلية بوبليسيز في وسط باريس مما أدى أيضا إلى إصابة 34 شخصا. ونفى ضلوعه في الهجوم».
وحث محاموه محكمة باريس الخاصة على تبرئته لكن لجنة من خمسة قضاة أدانته بعد أربع ساعات من المداولات وأصدرت الحكم بالسجن المؤبد الذي طلبه المدعون. وقال محامو الدفاع إنهم سيطعنون على الحكم، زاعمين أن التغطية الإعلامية المكثفة أثرت على القضاة. وقال المحامي فرنسيس فوليمين خارج قاعة المحكمة: «لم يجرؤ القضاة على تبرئة كارلوس». وخلال المحاكمة التي استمرت أسبوعين انتقد محامو راميريز مرارا غياب كثير من الشهود وقرار إجراء المحاكمة بعد أكثر من 40 عاما على وقوع الأحداث. وفي السبعينات والثمانينات أصبح المتمرد الماركسي رمزا لمناهضة الإمبريالية إبان الحرب الباردة والعدو رقم واحد للحكومات الغربية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.