تحرك ضد تدخلات إيران أمام القمة العربية

خادم الحرمين: نأمل في تعاون جاد لمواجهة التحديات

جانب من مراسم استقبال خادم الحرمين الشريفين من قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس (تصوير: بندر الجلعود)
جانب من مراسم استقبال خادم الحرمين الشريفين من قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

تحرك ضد تدخلات إيران أمام القمة العربية

جانب من مراسم استقبال خادم الحرمين الشريفين من قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس (تصوير: بندر الجلعود)
جانب من مراسم استقبال خادم الحرمين الشريفين من قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس (تصوير: بندر الجلعود)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في قصر الحسينية في العاصمة الأردنية عمّان، جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها «العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين»، وسبُل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.
وكان الملك سلمان قد وصل أمس إلى عمان في زيارة رسمية مقررة إلى الأردن، تلبية لدعوة من الملك عبد الله الثاني تسبق القمة العربية التي سيرأس فيها الملك سلمان وفد بلاده وتبدأ فعالياتها غداً في الشونة على البحر الميت.
وقبل مغادرته الرياض، أعرب الملك سلمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي عن تطلع بلاده إلى أن تحقق القمة العربية تعاوناً جاداً وتكاتفاً وتعاضداً من جميع الأشقاء تجاه مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية.
وعلى صعيد تحضيرات القمة، أدانت اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران استمرار تدخلات الأخيرة في الشؤون الداخلية للدول العربية، مستنكرة التصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية، وما تقوم به طهران من تأجيج مذهبي وطائفي. واعتمدت اللجنة التوصيات الصادرة عن فريق الخبراء، بهدف وضع خطة تحرك عربية من أجل التصدي للتدخلات الإيرانية.
...المزيد
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».