رغم التعرف على تفاصيل كثيرة عن حياة خالد مسعود، منفذ الهجوم الذي استهدف مبنى البرلمان البريطاني الأربعاء الماضي، بينها الأسماء المستعارة التي كان يستخدمها، فإن شخصيته ما زالت تحير المحققين، الذين يبحثون عن دوافعه وارتباطاته مع آخرين قبل تنفيذ العملية.
وأبقت شرطة اسكوتلنديارد أمس، على شخص واحد يبلغ من العمر 58 عاماً قيد الاحتجاز ضمن 11 شخصاً تم اعتقالهم في لندن وبرمنغهام، في إطار التحقيق في الهجوم. وقال مارك راولي، الذي يرأس قيادة مكافحة الإرهاب التابعة لاسكوتلنديارد، إن تحقيقات الشرطة تركز على جميع الأشخاص المرتبطين بالمهاجم، بهدف «فهم دوافعه والتحضيرات التي قام بها وشركاؤه». وقال متحدث باسم الشرطة لـ«الشرق الأوسط»: «لم يرد اسم مسعود ضمن أي تحقيقات في الآونة الأخيرة، ولم ترد معلومات سابقة عن اعتزامه شن هجوم إرهابي».
وكانت السفارة السعودية في لندن أوضحت في بيان مساء أول من أمس، أن مسعود عمل مدرساً للغة الإنجليزية في السعودية، مؤكدة أنه لم يكن معروفاً عنه أي نشاط مخالف للقانون لدى أجهزة الأمن السعودية في تلك الفترة.
...المزيد
رغم التعرف عليه... مهاجم لندن يحير المحققين
مسعود درّس الإنجليزية في السعودية ولم يكن مطلوباً
رغم التعرف عليه... مهاجم لندن يحير المحققين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة