للمرة الأولى في 6 سنوات... مبارك طليقاً

قضى عقوبة «القصور الرئاسية» ويواجه «هدايا الأهرام»

صورة أرشيفية لمبارك يلوح لمؤيديه خارج مستشفى المعادي العسكري في اكتوبر الماضي (أ. ب)
صورة أرشيفية لمبارك يلوح لمؤيديه خارج مستشفى المعادي العسكري في اكتوبر الماضي (أ. ب)
TT

للمرة الأولى في 6 سنوات... مبارك طليقاً

صورة أرشيفية لمبارك يلوح لمؤيديه خارج مستشفى المعادي العسكري في اكتوبر الماضي (أ. ب)
صورة أرشيفية لمبارك يلوح لمؤيديه خارج مستشفى المعادي العسكري في اكتوبر الماضي (أ. ب)

عاد الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى منزله في حي مصر الجديدة القاهري، للمرة الأولى منذ بدء محاكمته قبل ست سنوات باتهامات قتل المتظاهرين التي برأه القضاء منها وأدانه بالفساد في قضية أخرى.
وأعلن فريد الديب، محامي مبارك، أن السلطات نفذت قرار الإفراج عن الرئيس السابق، وأنه «أصبح حراً»، بعدما انقضت مدة عقوبته بالحبس ثلاث سنوات في قضية الفساد المعروفة إعلامياً باسم «القصور الرئاسية». غير أن مبارك لا يزال ملاحقاً، بعدما قرر القضاء إعادة محاكمته في قضية تلقي هدايا باذخة من مؤسسات تابعة للدولة، وهي القضية المعروفة إعلامياً باسم «هدايا الأهرام».
ولم يحدد الديب موعد مغادرة موكله مستشفى المعادي العسكري، حيث كان محتجزاً على ذمة محاكمته. لكن سكاناً في المنطقة المحيطة لاحظوا الثلاثاء الماضي انتشاراً كثيفاً للشرطة العسكرية في محيط المستشفى وعلى امتداد الطريق إلى شرق القاهرة عبر جسر السادس من أكتوبر.
وقضى الرئيس الأسبق السنوات الست الماضية بعد فترة قصيرة من تنحيه إثر ثورة 2011، متنقلا بين السجن ومستشفيين عسكريين. وكانت النيابة العامة أصدرت الشهر الحالي قرار الإفراج عن مبارك، بعدما برأته محكمة نهائياً من تهمة قتل مئات المتظاهرين ضد حكمه. وقضى مبارك نحو شهرين في منتجع شرم الشيخ في جنوب سيناء قبل أن تبدأ إجراءات ملاحقته في قضية قتل المتظاهرين خلال الثورة وقضيتين أخريين تتعلقان بالفساد المالي، وألقي القبض عليه، بعد بث فضائية عربية كلمة مسجلة حاول فيها تبرئة نفسه في أبريل (نيسان) 2011.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».