«طيران الإمارات» قلقة من تأثير حظر الإلكترونيات

«طيران الإمارات» قلقة من تأثير حظر الإلكترونيات
TT

«طيران الإمارات» قلقة من تأثير حظر الإلكترونيات

«طيران الإمارات» قلقة من تأثير حظر الإلكترونيات

أحدث القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة بحظر حمل الكومبيوترات وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى على متن الطائرات المتوجهة إلى مطاراتها من مطارات في الإمارات ومصر والسعودية والكويت وقطر والمغرب والأردن وتركيا، جدلاً وسط القائمين على صناعة الطيران وكذا في أوساط المسافرين. كما أعلنت بريطانيا عن قرار مشابه يطبق على الرحلات القادمة إلى أراضيها من مطارات في لبنان ومصر وتونس والسعودية وتركيا والأردن.
وقال متحدث باسم شركة «طيران الإمارات»، إحدى الشركات المعنية بالقرار الأميركي، في اتصال أجرته معه «الشرق الأوسط»، إنه لا يزال من المبكر التكهن بتأثير القرار على حركة الملاحة والمسافرين، لأن التطبيق لم يبدأ بعد.
وعبر المتحدث باسم الشركة عن أسفه على إطلاق مثل هذه الإجراءات، وبخاصة أن «طيران الإمارات» تسير 12 رحلة يومية إلى الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه بغض النظر عن دواعي القرار وخلفيته، فإنه سيؤثر على حركة المطارات العربية وكان يجب تطبيقه على جميع المطارات وليس على بعض منها فقط. وذكرت مصادر من شركات طيران في المنطقة العربية أن الإجراءات الأخيرة قد لا تكون مرتبطة بالاعتبارات الأمنية فقط، وأن المنافسة الاقتصادية بين شركات الطيران ربما كانت أيضاً من الدوافع الخفية.
وستتأثر بموجب الإجراءات الجديدة كل الأجهزة الإلكترونية التي يزيد طولها على 9.3 سم بما فيها الكومبيوتر المحمول والآي باد وجهاز كيندل للقراءة. وسيتوجب على المسافرين وضع هذه الأجهزة في حقائب الشحن وليس في حقائب اليد.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله