«طيران الإمارات» قلقة من تأثير حظر الإلكترونيات

«طيران الإمارات» قلقة من تأثير حظر الإلكترونيات
TT

«طيران الإمارات» قلقة من تأثير حظر الإلكترونيات

«طيران الإمارات» قلقة من تأثير حظر الإلكترونيات

أحدث القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة بحظر حمل الكومبيوترات وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى على متن الطائرات المتوجهة إلى مطاراتها من مطارات في الإمارات ومصر والسعودية والكويت وقطر والمغرب والأردن وتركيا، جدلاً وسط القائمين على صناعة الطيران وكذا في أوساط المسافرين. كما أعلنت بريطانيا عن قرار مشابه يطبق على الرحلات القادمة إلى أراضيها من مطارات في لبنان ومصر وتونس والسعودية وتركيا والأردن.
وقال متحدث باسم شركة «طيران الإمارات»، إحدى الشركات المعنية بالقرار الأميركي، في اتصال أجرته معه «الشرق الأوسط»، إنه لا يزال من المبكر التكهن بتأثير القرار على حركة الملاحة والمسافرين، لأن التطبيق لم يبدأ بعد.
وعبر المتحدث باسم الشركة عن أسفه على إطلاق مثل هذه الإجراءات، وبخاصة أن «طيران الإمارات» تسير 12 رحلة يومية إلى الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه بغض النظر عن دواعي القرار وخلفيته، فإنه سيؤثر على حركة المطارات العربية وكان يجب تطبيقه على جميع المطارات وليس على بعض منها فقط. وذكرت مصادر من شركات طيران في المنطقة العربية أن الإجراءات الأخيرة قد لا تكون مرتبطة بالاعتبارات الأمنية فقط، وأن المنافسة الاقتصادية بين شركات الطيران ربما كانت أيضاً من الدوافع الخفية.
وستتأثر بموجب الإجراءات الجديدة كل الأجهزة الإلكترونية التي يزيد طولها على 9.3 سم بما فيها الكومبيوتر المحمول والآي باد وجهاز كيندل للقراءة. وسيتوجب على المسافرين وضع هذه الأجهزة في حقائب الشحن وليس في حقائب اليد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».