إطلاق أول مغامرة لمشي درب الأردن كاملاً

من أقصى الشمال إلى الجنوب مروراً بـ52 قرية ومدينة

طريق وادي رم الصحراوي جنوب الأردن
طريق وادي رم الصحراوي جنوب الأردن
TT

إطلاق أول مغامرة لمشي درب الأردن كاملاً

طريق وادي رم الصحراوي جنوب الأردن
طريق وادي رم الصحراوي جنوب الأردن

أعلنت جمعية درب الأردن أمس، عن إطلاق أول مغامرة بتنظيمها لمشي درب الأردن كاملاً، حيث ستنطلق المغامرة من بلدة أم قيس في 31 مارس (آذار)، وتنتهي في مدينة العقبة في 13 مايو (أيار).
وقالت منى حداد، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إنه يمكن للراغبين المشاركة أيضا برحلات يومية، وفي عطلات نهاية الأسبوع، وأخرى لقطع أجزاء محددة من المسار في الفترة نفسها. وأضافت أن جمعية درب الأردن تقوم بتطوير مسار درب الأردن، البالغ طوله نحو 650 كيلومتراً، وتقوم بتوفير المعلومات حول المسار والإرشادات والخرائط للأفراد والشركات الراغبة بتنظيم رحلات عليه مجانا، مشيرة إلى أن أنشطة الجمعية لا تتضمن تنظيم الرحلات، ولكنها ستعمل على تنظيم مغامرة مشي الدرب كاملا سنويا، باعتبارها وسيلة من الوسائل لاستدامة أعمالها في تطوير الدرب والخدمات المقدمة في مختلف أجزائه.
وأشارت إلى أن جمعية درب الأردن تقوم بتنظيم برنامج الرحلات وفعالية قطع المسار بدعم من مشروع السياحة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية في الأردن الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. كما تقوم وزارة السياحة والآثار الأردنية بتغطية 40 في المائة من تكلفة الرحلات للمسجلين باكرا من الأردنيين، حيث ستغطي رسوم الاشتراك جميع الخدمات من مواصلات ووجبات وخدمات دلالة ونقل المتاع والمبيت للرحلات التي تستمر لأكثر من يوم واحد، وذلك بهدف تشجيع المشاركة المحلية.
وحسب حداد فإن «الجمعية ستنظم هذه الفعالية سنويا بهدف الترويج للمسار والمساعدة في استدامة أعمال الجمعية التي تهدف إلى تطوير المسار وترسيمه، حيث نجحت الجمعية منذ تأسيسها في عام 2015 بجعله متاحا أكثر لكل الراغبين باستكشاف الأردن».
ويمر مسار درب الأردن باثنتين وخمسين قرية ومدينة أردنية وكثير من المواقع التاريخية والأثرية المهمة، مقدما لعابريه فرصة التعرف على تنوع الطبيعة في الأردن وتاريخه وتراثه، وللأردن فرصة تنشيط السياحة الداخلية، ووضعها على الخريطة العالمية لسياحة المغامرة، وتحقيق عوائد اقتصادية لسكان المناطق التي يمر بها المسار.
يشار إلى أن جمعية درب الأردن أسسها مجموعة من محبي أنشطة المغامرة في عام 2015، بهدف تطوير المسار وإدارته. وقد كانت فكرة أن يكون هناك مسار وطني حلما يراود كثيرا منهم، إلا أن ما تحقق بفضل جهود أكثر من أربعين متطوعا عملوا على تحديد أجزاء المسار لمدة ثلاث سنوات.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».